تطور نموذج الذرة

الامارات 7 - في القرن الخامس قبل الميلاد، اقترح الفيلسوف اليوناني ديمقريطس فكرة الذرة وسماها بـ "الذرّة"، والتي تعني باللغة اليونانية "غير قابل للتجزئة". وتفيد نظريته بأن الذرة هي أصغر وحدة من المادة ولا يمكن تقسيمها. كل مادة لها نوع خاص من الذرات، وتختلف هذه الذرات في الحجم والشكل. وكانت تتحرك الذرات بشكل دائم في الفراغ، وتتفاعل مع بعضها البعض لتشكل المواد المختلفة.

في القرن التاسع عشر، طومسون اكتشف الإلكترون، وأثبت أن الذرة ليست غير قابلة للتجزئة كما كان يعتقد سابقاً. اقترح نموذج "بودينج" الذي يصور الذرة على أنها تتكون من مادة موجبة مع إلكترونات سالبة الشحنة تتحرك داخلها.

لكن بعد ذلك، قام رذرفورد بتطوير نظرية الذرة بناءً على اختباراته التي أظهرت أن معظم كتلة الذرة تتركز في النواة، واقترح نموذجًا يشبه نظام الكواكب حيث الإلكترونات تدور حول النواة.

بور قدم نموذجًا جديدًا في عام 1915، يقول بأن الإلكترونات لا تشع الطاقة أثناء دورانها حول النواة، بل تكتسب وتفقد الطاقة عندما تتحرك بين مستوياتها الطاقية المختلفة.



شريط الأخبار