الامارات 7 - وفقًا لاقتراح الكيميائي جي إن لويس، تسعى ذرات العناصر باستثناء الغازات النبيلة دائمًا لتحقيق الاستقرار من خلال التفاعل مع بعضها البعض لتشكيل روابط كيميائية مختلفة، وهذه الروابط قد تكون فلزية أو أيونية أو تساهمية.

الفرق الأساسي بين الرابطة الفلزية والأيونية كما يلي:

التكوين:

الرابطة الفلزية تتكون بين أيونات الفلز الموجبة والإلكترونات الحرة.
الرابطة الأيونية تتكون بين أيونين متعاكسين بالشحنة.
الكهروسلبية:

في الرابطة الفلزية، لا تؤثر الكهروسلبية على قوة الرابطة؛ حيث تتكون بين أيونات نفس الفلز.
في الرابطة الأيونية، تؤثر الكهروسلبية على قوة الرابطة؛ حيث تتكون بين أيونين مختلفين بالكهروسلبية، مما يؤدي إلى قوة أكبر للرابطة.
الموصلية الكهربائية:

الرابطة الفلزية قادرة على التوصيل الكهربائي، حيث تكون الإلكترونات الحرة مسؤولة عن هذا التوصيل.
الرابطة الأيونية غير قادرة على التوصيل الكهربائي في الحالة الصلبة، ولكن تصبح قادرة عليه في الحالة السائلة أو الذائبة، حيث يتحرك الأيونات في المحلول ويساهمون في توصيل الكهرباء.
الذائبية:

تختلف قابلية الذوبان بين المركبات الفلزية والأيونية، حيث تتفكك بعض الفلزات في الماء وتتفاعل معه، بينما لا تتفاعل الفلزات الأخرى مع الماء.
القواسم المشتركة:

تمتلك المركبات الفلزية والأيونية درجات انصهار وغليان عالية.
تتميز المركبات الفلزية والأيونية بالصلابة عند درجة حرارة الغرفة.
تمتلك الرابطة الفلزية والأيونية موصلية حرارية وكهربائية عالية.
تشمل تكوين الرابطتين تجاذب كهروستاتيكي بين الشحنات المختلفة.
عملية تكوين الروابط الكيميائية كما يلي:

خطوات تكوين الرابطة الأيونية:

يفقد الفلز إلكترونات التكافؤ ليصبح أيونًا موجبًا.
يكتسب اللافلز الإلكترونات المفقودة ليصبح أيونًا سالبًا.
يحدث التجاذب الكهروستاتيكي بين الأيون الموجب والأيون السالب.
خطوات تكوين الرابطة الفلزية:

تصبح ذرات الفلزات أيونات موجبة بفقدان الإلكترونات.
تنتشر الإلكترونات الحرة في سحابة بين الأيونات الموجبة.
يحدث التجاذب الكهروستاتيكي بين الأيون الموجب والإلكترونات السالبة.