الامارات 7 - تختص الكيمياء النووية بدراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للعناصر التي تتأثر بتغيرات في بنية النواة الذرية، بالإضافة إلى دراسة الطاقة المنبعثة من التفاعلات النووية واستخداماتها. يُعنى التفاعل النووي بتحويل النواة الذرية من نوع إلى آخر، وهو عملية يرافقها انبعاث جسيمات نووية أو أشعة.

في نهاية القرن التاسع عشر، لاحظ العالم الفرنسي هنري بيكريل ظاهرة الإشعاع النووي أثناء تفاعلات اليورانيوم، مما أدى إلى اكتشاف الإشعاع النووي. قامت ماري كوري بتسمية هذه الظاهرة بـ "النشاط الإشعاعي" وعملت على دراستها بجانب عدة علماء آخرين، مما أدى في النهاية إلى تطور فهمنا للكيمياء النووية.

الانبعاثات النووية تشمل الجسيمات مثل جسيم ألفا وجسيم بيتا، وأيضًا الأشعة الجاما. وتحدث عملية الاضمحلال الإشعاعي حينما تتحلل نواة غير مستقرة وتنتج نواة جديدة بمواد مختلفة.

تعتمد استقرار النواة الذرية على التوازن بين القوى النووية والقوى الكهربائية داخل النواة. ويمكننا استخدام مفهوم الاستقرار النووي لتحديد توازن النيترونات والبروتونات داخل النواة.

مفهوم عمر النصف يُستخدم لقياس مدى استقرار النواة الذرية، حيث يُعرف بالوقت اللازم لتحلل نصف النواة المشعة.

تُستخدم النظائر المشعة في العديد من التطبيقات مثل توليد الطاقة النووية، وفي التشخيص والعلاج الطبي، وحتى في تحديد عمر الأشياء التاريخية وتعقيم الأغذية.

إن فهم الكيمياء النووية يلعب دورًا حاسمًا في مجالات متعددة ويساهم في تطوير تقنيات جديدة وتحسين الحياة البشرية بشكل عام.