الامارات 7 - قال تقرير اقتصادي، إن مساهمة شركة "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في الاقتصاد الأمريكي ستصل إلى ما يقدر بنحو 2.9 مليار دولار، خلال عام 2015 إلى جانب دعم الشركة لأكثر من 23 ألف وظيفة أمريكية خلال العام الحالي.
وأضاف التقرير الصادر اليوم الأربعاء عن مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس"، التي تقوم بتغطية اقتصاديات نحو 200 دولة، والذى ضمنت شركة "الاتحاد" نتائجه في بيان حصلت وكالة الأناضول علي نسخة منه اليوم الأربعاء، أنه بحلول عام 2020 ستزيد النفقات التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية للشركة الإماراتية لما يصل إلى الضعف تقريباً، بحيث تدعم أكثر من 46 ألف وظيفة أمريكية مع إضافة نحو 6.2 مليار دولار سنوياً للاقتصاد الأمريكي.
وتأتي هذه التقديرات ضمن النتائج الرئيسية التي كشف عنها التقرير الذي أعدته مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" وأصدره فيجاي بونوسامي، نائب الرئيس للشؤون الدولية والعامة بالاتحاد للطيران، لتحديد حجم الإسهامات الاقتصادية التي تضيفها الاتحاد للطيران إلى اقتصاد الولايات المتحدة.
واعتمد التقرير على تقييم النفقات الرأسمالية للشركة، والتى يحصل عليها الموردين الأمريكيين إلى جانب نفقاتها التشغيلية في الولايات المتحدة، بهدف حساب قيمة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة والمساهمات التحفيزية.
وخلال عام 2014، ساهمت "الاتحاد للطيران" في استخدام نحو 182 ألف مسافر عبرها لشبكات شركات طيران أمريكية تشمل كلاً من "أميركان آيرلاينز"، و"يونايتد آيرلاينز"، و"دلتا آيرلاينز"، و"جيت بلو"، وذلك من خلال رحلات الربط، وفقا للتقرير.
وتشير التقديرات إلى نمو هذه الأعداد لتصل إلى 300 ألف مسافر تقريباً خلال عام 2015، بزيادة نسبتها 65% عن العام السابق، وذلك في أعقاب قيام الشركة العام الماضي بإطلاق خطوط جديدة تشمل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو (جنوب غرب)، ودالاس فورت ورث (جنوب شرق).
وقال فيجاي بونوسامي، نائب الرئيس للشؤون الدولية والعامة بالاتحاد للطيران وفقاً للبيان الصادر عن الشركة، إن سياسات الأجواء المفتوحة تعود بالنفع الوفير على التنافسية، كما تحقق فوائد كبرى للمستهلكين، كما أن معظم النتائج التي يتضمنها هذا التقرير تؤكد على أن الأجواء المفتوحة تعود بالنفع أيضاً على الاقتصاد الأمريكي كذلك.
وأضاف بونوسامي:" منذ عام 2005، وهو العام الذي بدأت فيه الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها إلى الولايات المتحدة، ساهمت نفقاتنا وأنشطتنا بسوق الولايات المتحدة في دعم آلاف الوظائف وساعدت على دفع عجلة النمو الاقتصادي المحلي بالولايات المتحدة".
وأشار إلي أنه بحلول عام 2020، تشير حسابات مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس إلى أن الشركة سوف تحقق إسهامات تبلغ 41 مليار دولار أمريكي في إجمالي الناتج المحلي الأمريكي، عبر مزيج من النفقات المباشرة على عملياتها التشغيلية اليومية في الولايات المتحدة، وعبر الشراكات طويلة الأجل مع شركائها الأمريكيين، بما في ذلك شركة "بوينغ"، و"جنرال إلكتريك لمحركات الطائرات"، و"سابر لحلول الطيران".
وإلى جانب النفقات المباشرة للشركة، أشار تقرير مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هناك ما يصل إلى 1.3 مليار دولار سوف يتم إنفاقها في الولايات المتحدة، من جانب الزائرين الدوليين المقدر عددهم بنحو 260 ألف مسافر من المسافرين الذين يتوقع للاتحاد للطيران، أن تنقلهم هذا العام إلى الولايات المتحدة من العديد من الأسواق بما في ذلك الدول على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وقدّرت مؤسسة " أكسفورد إيكونوميكس" الفوائد الاقتصادية المتحققة من الربط بين الولايات المتحدة والوجهات ضمن شبكة الاتحاد للطيران بما يصل إلى 410 مليون دولار هذا العام، مع ارتفاع تلك القيمة إلى نحو 850 مليون دولار بحلول عام 2020.
وتأسست شركة الاتحاد للطيران، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، عام 2003، ونقلت ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014. وتمتلك الاتحاد للطيران حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وآير لينغوس، وأليطاليا، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا.
الاناضول
وأضاف التقرير الصادر اليوم الأربعاء عن مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس"، التي تقوم بتغطية اقتصاديات نحو 200 دولة، والذى ضمنت شركة "الاتحاد" نتائجه في بيان حصلت وكالة الأناضول علي نسخة منه اليوم الأربعاء، أنه بحلول عام 2020 ستزيد النفقات التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية للشركة الإماراتية لما يصل إلى الضعف تقريباً، بحيث تدعم أكثر من 46 ألف وظيفة أمريكية مع إضافة نحو 6.2 مليار دولار سنوياً للاقتصاد الأمريكي.
وتأتي هذه التقديرات ضمن النتائج الرئيسية التي كشف عنها التقرير الذي أعدته مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" وأصدره فيجاي بونوسامي، نائب الرئيس للشؤون الدولية والعامة بالاتحاد للطيران، لتحديد حجم الإسهامات الاقتصادية التي تضيفها الاتحاد للطيران إلى اقتصاد الولايات المتحدة.
واعتمد التقرير على تقييم النفقات الرأسمالية للشركة، والتى يحصل عليها الموردين الأمريكيين إلى جانب نفقاتها التشغيلية في الولايات المتحدة، بهدف حساب قيمة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة والمساهمات التحفيزية.
وخلال عام 2014، ساهمت "الاتحاد للطيران" في استخدام نحو 182 ألف مسافر عبرها لشبكات شركات طيران أمريكية تشمل كلاً من "أميركان آيرلاينز"، و"يونايتد آيرلاينز"، و"دلتا آيرلاينز"، و"جيت بلو"، وذلك من خلال رحلات الربط، وفقا للتقرير.
وتشير التقديرات إلى نمو هذه الأعداد لتصل إلى 300 ألف مسافر تقريباً خلال عام 2015، بزيادة نسبتها 65% عن العام السابق، وذلك في أعقاب قيام الشركة العام الماضي بإطلاق خطوط جديدة تشمل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو (جنوب غرب)، ودالاس فورت ورث (جنوب شرق).
وقال فيجاي بونوسامي، نائب الرئيس للشؤون الدولية والعامة بالاتحاد للطيران وفقاً للبيان الصادر عن الشركة، إن سياسات الأجواء المفتوحة تعود بالنفع الوفير على التنافسية، كما تحقق فوائد كبرى للمستهلكين، كما أن معظم النتائج التي يتضمنها هذا التقرير تؤكد على أن الأجواء المفتوحة تعود بالنفع أيضاً على الاقتصاد الأمريكي كذلك.
وأضاف بونوسامي:" منذ عام 2005، وهو العام الذي بدأت فيه الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها إلى الولايات المتحدة، ساهمت نفقاتنا وأنشطتنا بسوق الولايات المتحدة في دعم آلاف الوظائف وساعدت على دفع عجلة النمو الاقتصادي المحلي بالولايات المتحدة".
وأشار إلي أنه بحلول عام 2020، تشير حسابات مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس إلى أن الشركة سوف تحقق إسهامات تبلغ 41 مليار دولار أمريكي في إجمالي الناتج المحلي الأمريكي، عبر مزيج من النفقات المباشرة على عملياتها التشغيلية اليومية في الولايات المتحدة، وعبر الشراكات طويلة الأجل مع شركائها الأمريكيين، بما في ذلك شركة "بوينغ"، و"جنرال إلكتريك لمحركات الطائرات"، و"سابر لحلول الطيران".
وإلى جانب النفقات المباشرة للشركة، أشار تقرير مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هناك ما يصل إلى 1.3 مليار دولار سوف يتم إنفاقها في الولايات المتحدة، من جانب الزائرين الدوليين المقدر عددهم بنحو 260 ألف مسافر من المسافرين الذين يتوقع للاتحاد للطيران، أن تنقلهم هذا العام إلى الولايات المتحدة من العديد من الأسواق بما في ذلك الدول على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وقدّرت مؤسسة " أكسفورد إيكونوميكس" الفوائد الاقتصادية المتحققة من الربط بين الولايات المتحدة والوجهات ضمن شبكة الاتحاد للطيران بما يصل إلى 410 مليون دولار هذا العام، مع ارتفاع تلك القيمة إلى نحو 850 مليون دولار بحلول عام 2020.
وتأسست شركة الاتحاد للطيران، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، عام 2003، ونقلت ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014. وتمتلك الاتحاد للطيران حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وآير لينغوس، وأليطاليا، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا.
الاناضول