عـلاج التـوحـد بـ الغـذاء

الامارات 7 - يُعتبر التوحد اضطرابًا طيفيًا يؤثر على التطور الاجتماعي والاتصالي والسلوكي للفرد. وعلى الرغم من أن العلاج الشائع للتوحد يشمل العلاج السلوكي والعلاج النفسي والتعليم الخاص، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن التغذية يمكن أن تلعب دورًا في إدارة أعراض التوحد.

يوجد اهتمام متزايد في دراسة تأثير التغذية على الصحة العقلية، وتظهر بعض الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية قد تؤثر على أعراض التوحد. لذا، يُعتبر العلاج بالغذاء جزءًا مهمًا من العناية بالأطفال المصابين بالتوحد.

يُظهر البحث أن بعض العناصر الغذائية يمكن أن تكون ذات فائدة للأشخاص المصابين بالتوحد، مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والزنك، والأحماض الأمينية مثل الحمض الأميني الناتج من البروتين المسمى "التريبتوفان".

مع ذلك، يجب أن يكون العلاج بالغذاء جزءًا من نهج شامل للعلاج لمعالجة جميع جوانب التوحد. ينبغي استشارة الطبيب أو الخبير في التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب والأكثر فعالية للفرد المصاب بالتوحد، بالإضافة إلى متابعة العلاجات الأخرى التي قد تكون ضرورية.