الامارات 7 - طرحت شركة جوجل إطار عمل جديد للذكاء الاصطناعي يُدعى "التعلم الاجتماعي"، وهو يهدف إلى تعزيز القدرات التعاونية لنماذج اللغة دون المساس بخصوصية المستخدم. يسمح هذا الإطار لنماذج الذكاء الاصطناعي بالتعلم من بعضها البعض من خلال تفاعلات اللغة الطبيعية، مما يمكنها من تبادل المعرفة وتحسين الأداء في المهام المختلفة.

ومن خلال هذا الإطار، يُمكن لنماذج المعلمين نقل المعرفة إلى نماذج الطلاب دون تبادل البيانات الحساسة بطريقة مباشرة، مما يحافظ على خصوصية المستخدمين ويسهل التعلم. تتعلم نماذج الطلاب في هذا الإطار من نماذج المعلمين المتعددة، وتُتقن كل منها مهام محددة مثل اكتشاف البريد العشوائي أو حل المشكلات الرياضية أو الإجابة عن الأسئلة بناءً على النص.

ومن خلال استخدام الأمثلة المصنفة إنسانيًا، يُمكن لنماذج المعلمين تعليم نماذج الطلاب دون الحاجة إلى تبادل البيانات الأصلية، مما يخفض مخاطر الخصوصية بشكل كبير. وأثبتت التجارب فعالية نهج "التعلم الاجتماعي" في تحسين أداء نماذج الطلاب عبر المهام المختلفة، مع تأكيد قدرة النماذج اللغوية على التكيف في اتباع التعليمات.

ومن أجل ضمان حماية الخصوصية، استخدم الباحثون مقاييس مثل "Secret Sharer" لقياس تسرب البيانات أثناء عملية التعلم، وأظهرت النتائج الحد الأدنى من تسرب البيانات، مما يعزز قدرة الإطار على التدريس دون الكشف عن تفاصيل من مجموعة البيانات الأصلية.

يهدف الباحثون إلى تحسين إطار عمل "التعلم الاجتماعي" واستكشاف استخداماته عبر المهام ومجموعات البيانات المختلفة، مما يشير إلى إمكانية تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المدركة للخصوصية في مختلف المجالات.