الامارات 7 - أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ألغت الخطوط الجوية النيجيرية رحلات،السبت، جراء أزمة نقص الوقود القائمة منذ أشهر، والتي فاقمها إضراب أدى إلى تعطيل إمدادات الوقود في أكبر منتج للنفط في إفريقيا.
كما توقفت المركبات في شوارع العاصمة لاغوس، التي عادة ما تكون مزدحمة وأغلقت محطات الوقود اليوم السبت، علما أن العاصمة يسكنها أكثر من 20 مليون نسمة.
وقال أحد مالكي محطات الوقود إن المحطة بها وقود ولكن المضربين يهددون بإضرام النيران في أي محطة تقوم بالبيع. وأصر على عدم الكشف عن هويته مخافة البطش.
وألقت الشرطة القبض على المتاجرين بالوقود في السوق السوداء على جانبي الطرق بأسعار تزيد بواقع أربعة أضعاف على السعر الرسمي للتر والبالغ 87 نيرة (40 سنتا).
وسادت حالة من الفوضى في محطات الحافلات، حيث توقفت المركبات، وكذلك في مطار مورتالا محمد الدولي في لاغوس في حين ألغيت الرحلات الجوية واحدة تلو الأخرى.
وقال أحد المسافرين على موقع تويتر "جميع الرحلات تأجلت أو ألغيت. ولا يوجد وقود. نجلس هنا منذ السادسة صباحا".
وقال سايمون توندي، المتحدث باسم شركة الطيران "آيرو كونتراكتورز"، إنه لا يعرف كم عدد الرحلات التي ألغيت.
والأسبوع الماضي، قال مسافرون إن رحلات شركتي "آير فرانس" و"كينيا آيروايز" تم تحويلها إلى داكار في السنغال وكوتونو ببنين، لإعادة التزود بالوقود في الطريق إلى باريس ونيروبي بسبب عدم وجود وقود في لاغوس.
وتنتج نيجيريا ما يزيد على مليوني برميل من النفط يوميا، ولكنها مضطرة لاستيراد الوقود المكرر لأنها لا تملك المصافي الكافية للتكرير. وتعاني نيجيريا بشكل متكرر من عجز في الوقود، ولكنها لم تشهد أزمة شديدة كالتي تمر بها حاليا.
وبدأت أزمة الوقود قبل أسابيع من انتخابات التاسع والعشرين من مارس الماضي، مع تضرر موردي النفط من اللوائح الائتمانية الصارمة وسط تراجع أسعار النفط إلى النصف، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وعدم سداد الديون الحكومية التي يزعم الموردون أنها تصل إلى مليار دولار تقريبا.
ألغت الخطوط الجوية النيجيرية رحلات،السبت، جراء أزمة نقص الوقود القائمة منذ أشهر، والتي فاقمها إضراب أدى إلى تعطيل إمدادات الوقود في أكبر منتج للنفط في إفريقيا.
كما توقفت المركبات في شوارع العاصمة لاغوس، التي عادة ما تكون مزدحمة وأغلقت محطات الوقود اليوم السبت، علما أن العاصمة يسكنها أكثر من 20 مليون نسمة.
وقال أحد مالكي محطات الوقود إن المحطة بها وقود ولكن المضربين يهددون بإضرام النيران في أي محطة تقوم بالبيع. وأصر على عدم الكشف عن هويته مخافة البطش.
وألقت الشرطة القبض على المتاجرين بالوقود في السوق السوداء على جانبي الطرق بأسعار تزيد بواقع أربعة أضعاف على السعر الرسمي للتر والبالغ 87 نيرة (40 سنتا).
وسادت حالة من الفوضى في محطات الحافلات، حيث توقفت المركبات، وكذلك في مطار مورتالا محمد الدولي في لاغوس في حين ألغيت الرحلات الجوية واحدة تلو الأخرى.
وقال أحد المسافرين على موقع تويتر "جميع الرحلات تأجلت أو ألغيت. ولا يوجد وقود. نجلس هنا منذ السادسة صباحا".
وقال سايمون توندي، المتحدث باسم شركة الطيران "آيرو كونتراكتورز"، إنه لا يعرف كم عدد الرحلات التي ألغيت.
والأسبوع الماضي، قال مسافرون إن رحلات شركتي "آير فرانس" و"كينيا آيروايز" تم تحويلها إلى داكار في السنغال وكوتونو ببنين، لإعادة التزود بالوقود في الطريق إلى باريس ونيروبي بسبب عدم وجود وقود في لاغوس.
وتنتج نيجيريا ما يزيد على مليوني برميل من النفط يوميا، ولكنها مضطرة لاستيراد الوقود المكرر لأنها لا تملك المصافي الكافية للتكرير. وتعاني نيجيريا بشكل متكرر من عجز في الوقود، ولكنها لم تشهد أزمة شديدة كالتي تمر بها حاليا.
وبدأت أزمة الوقود قبل أسابيع من انتخابات التاسع والعشرين من مارس الماضي، مع تضرر موردي النفط من اللوائح الائتمانية الصارمة وسط تراجع أسعار النفط إلى النصف، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وعدم سداد الديون الحكومية التي يزعم الموردون أنها تصل إلى مليار دولار تقريبا.