الامارات 7 - تتكون الأذن من عدة أجزاء، وكأي جزء في الجسم، قد تتعرض للإصابة بالتهابات تسبب ألمًا حادًا. يعتبر الأطفال أكثر عرضة للتهابات الأذن، وغالبًا ما تنشأ هذه التهابات نتيجة للبكتيريا أو الفيروسات التي تتكاثر داخلها، خاصة إذا دخل الماء أثناء استحمام الطفل. لذلك، ينبغي على الأم تجنب دخول الماء إلى أذن الطفل.

تعد تراكمات الصمغ داخل الأذن أحد أسباب نمو البكتيريا وحدوث التهابات. يتجه الناس غالبًا إلى استخدام طرق شعبية لتخفيف الألم، اعتقادًا أن الألم ناتج عن التهاب بسيط. من بين هذه الطرق، يستخدم البعض زيت الزيتون، نظرًا لاعتبار شجرة الزيتون مباركة وزيتها شافٍ للأمراض.

الهدف من استخدام زيت الزيتون هو تليين الصمغ المتراكم داخل الأذن لطرده. يتم تسخين كمية قليلة من زيت الزيتون قليلاً وتقطيرها في الأذن. يترك الزيت لمدة دقيقة تقريبًا، حيث يقلل من لزوجة الصمغ ويساعد في تصريفه. يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة لمسح السائل الناتج بلطف، دون إدخال أي أجسام صلبة إلى الأذن.

إذا استمر الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات. الدكتور البريطاني "روب هيكس" أكد خطورة استخدام أدوات صلبة في تنظيف الأذن، حيث يمكن أن تدفع كمية من الصمغ نحو الداخل، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة. الطريقة المثلى لتنظيف الأذن هي وضع نقطتين من زيت الزيتون الدافئ داخلها، حيث يذيب الزيت الصمغ ويساعد في تصريفه خارج الأذن. في بعض الحالات، قد يتعين على الطبيب سحب الشمع المتراكم داخل الأذن.