الامارات 7 - تاريخ الحجامة في العصور القديمة:
تم استخدام الحجامة لأكثر من خمسة آلاف عام، حيث لم يتمكن العلماء والباحثون في العصر الحديث من تحديد أول من استخدمها بين البشر القدماء. ومع ذلك، اكتشفوا بعض الآثار التي تشير إلى استخدام الحجامة في العصور القديمة، من خلال استخدام أدوات بسيطة مثل الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو. استخدمت الحجامة في حضارات مختلفة مثل الصين، ومصر الفرعونية، والهند، وبابل، وروما، والعرب قبل الإسلام.
**الحجامة في العصر الإسلامي:**
حثت الشريعة الإسلامية على الحجامة، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خير ما تداويتم به الحجامة". تطورت تقنيات الحجامة بناءً على تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم توثيق الحجامة النبوية في كتب الطب النبوي. اشتهر بعض العلماء العرب مثل ابن سينا، والزهراوي، وابن القيم بدراستهم وتطويرهم لتقنيات الحجامة.
**الحجامة في العصر الحديث:**
اعتمدت الدول الأوروبية تقنيات الحجامة من المسلمين، وبدأوا في استخدامها كوسيلة للعلاج. كانت الحجامة تعتبر الحلا الفعّال للعديد من الأمراض حتى القرنين التاسع والعشرين، حيث اعتمدوا على الأدوية الكيماوية كبديل. ومع ذلك، عادت الدول الأوروبية إلى استخدام الحجامة بعد اكتشاف الآثار الجيدة لها، وأصبحت تُدرَّس في الجامعات الأوروبية والعربية. يستخدم الحاسوب الآن في تحديد مواقع الحجامة بما أنها واحدة من العلاجات الفعّالة.
**أنواع الحجامة:**
1. **الحجامة الجافة:** حيث يتم استخدام كؤوس الهواء دون إحداث أي شرط.
2. **الحجامة الرطبة:** يتم استخدام كؤوس الهواء مع إحداث شرط لمص الدم الفاسد.
3. **الحجامة المتزحلقة:** تتم بوضع زيت لتحريك الكؤوس أثناء الحجامة للتدليك.
**فوائد الحجامة:**
- معالجة ارتفاع ضغط الدم.
- علاج الصداع النصفي.
- معالجة مشاكل البشرة.
- علاج أمراض ضعف الخصوبة.
- علاج التوتّر والاكتئاب.
- علاج أمراض الدم.
- معالجة توسّع الأوردة.
موانع عمل الحجامة:
- الحمل أو الحيض.
- الإصابة بسرطان متنقّل.
- وجود كسور في العظام أو تشنّجات عضلية.
ملحوظة:
يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج بما في ذلك الحجامة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة أو يتناولون أدوية.
تم استخدام الحجامة لأكثر من خمسة آلاف عام، حيث لم يتمكن العلماء والباحثون في العصر الحديث من تحديد أول من استخدمها بين البشر القدماء. ومع ذلك، اكتشفوا بعض الآثار التي تشير إلى استخدام الحجامة في العصور القديمة، من خلال استخدام أدوات بسيطة مثل الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو. استخدمت الحجامة في حضارات مختلفة مثل الصين، ومصر الفرعونية، والهند، وبابل، وروما، والعرب قبل الإسلام.
**الحجامة في العصر الإسلامي:**
حثت الشريعة الإسلامية على الحجامة، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خير ما تداويتم به الحجامة". تطورت تقنيات الحجامة بناءً على تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، وتم توثيق الحجامة النبوية في كتب الطب النبوي. اشتهر بعض العلماء العرب مثل ابن سينا، والزهراوي، وابن القيم بدراستهم وتطويرهم لتقنيات الحجامة.
**الحجامة في العصر الحديث:**
اعتمدت الدول الأوروبية تقنيات الحجامة من المسلمين، وبدأوا في استخدامها كوسيلة للعلاج. كانت الحجامة تعتبر الحلا الفعّال للعديد من الأمراض حتى القرنين التاسع والعشرين، حيث اعتمدوا على الأدوية الكيماوية كبديل. ومع ذلك، عادت الدول الأوروبية إلى استخدام الحجامة بعد اكتشاف الآثار الجيدة لها، وأصبحت تُدرَّس في الجامعات الأوروبية والعربية. يستخدم الحاسوب الآن في تحديد مواقع الحجامة بما أنها واحدة من العلاجات الفعّالة.
**أنواع الحجامة:**
1. **الحجامة الجافة:** حيث يتم استخدام كؤوس الهواء دون إحداث أي شرط.
2. **الحجامة الرطبة:** يتم استخدام كؤوس الهواء مع إحداث شرط لمص الدم الفاسد.
3. **الحجامة المتزحلقة:** تتم بوضع زيت لتحريك الكؤوس أثناء الحجامة للتدليك.
**فوائد الحجامة:**
- معالجة ارتفاع ضغط الدم.
- علاج الصداع النصفي.
- معالجة مشاكل البشرة.
- علاج أمراض ضعف الخصوبة.
- علاج التوتّر والاكتئاب.
- علاج أمراض الدم.
- معالجة توسّع الأوردة.
موانع عمل الحجامة:
- الحمل أو الحيض.
- الإصابة بسرطان متنقّل.
- وجود كسور في العظام أو تشنّجات عضلية.
ملحوظة:
يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج بما في ذلك الحجامة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة أو يتناولون أدوية.