الامارات 7 - عمر البطارية يعتبر مؤشرًا هامًا لأداء الأجهزة الإلكترونية المحمولة، وهناك عدة عوامل تؤثر على عمر البطارية، منها:

عدد دورات الشحن والتفريغ: يمكن حساب عمر البطارية عن طريق عدد دورات الشحن والتفريغ. تكمل البطارية دورة كاملة عند شحنها وتفريغها مرة واحدة. يختلف عدد الدورات باختلاف أنواع البطاريات، مثل بطاريات الليثيوم أيون وبطاريات الهلام.

درجة الحرارة: تأثير كبير لدرجة الحرارة المحيطة على عمر البطارية. يجب تجنب تعريض البطارية لدرجات حرارة تتجاوز الحدود المصممة لها، حيث يؤدي التعرض لدرجات حرارة عالية إلى تقليل عمر البطارية.

العمر الكيميائي: مع مرور الوقت، تقل كفاءة البطاريات القابلة لإعادة الشحن وتتقدم عمرها الكيميائي. يتسبب تآكل الشبكة الموجبة في تدهور أداء البطارية وضعف قدرتها على تخزين وتوصيل الطاقة.

جهد إعادة الشحن: تنتج بطاريات الرصاص الحمضية الأكسجين والهيدروجين أثناء عملية الشحن، ويجب أن يكون جهد الشحن دقيقًا لتجنب فقدان الغازات وتلف البطارية.

اختبار البطارية: يُعتبر اختبار البطارية جزءًا هامًا من الصيانة الدورية، حيث يمكن استخدام أجهزة اختبار رقمية لتقدير حالة البطارية وتحديد متى يجب استبدالها.

صيانة دورية: يُفضل إجراء فحوصات دورية للبطارية لتحديد ومعالجة أي مشاكل مبكرة قبل أن تؤثر على أدائها بشكل كبير.

أسباب قصر عمر البطاريات: قد تتعرض البطارية لعدة أعطال تؤدي إلى قصر عمرها، مثل جهد الشحن العائم غير الدقيق، وجود وصلات فضفاضة، فقدان المنحل، وتقدم عمر البطارية.

يجب أن تتخذ إجراءات الصيانة المناسبة والحذر عند اختبار البطارية لتجنب الأضرار وضمان أدائها الأمثل.