الامارات 7 - تُعرف بحوث العمليات (Operations Research) بأنها أحد الوسائل التحليلية المستخدمة في حل المشاكل واتخاذ القرارات. تعتبر هذه العلم أداة قيمة لإدارة المنظمات، حيث يتم تقسيم المشكلة إلى فقرات فرعية يتم حلها بواسطة تحليل رياضي.
تشترك بحوث العمليات مع عدة تخصصات أخرى، مثل التحليل الإحصائي، ونظرية التحسين، وعلوم الإدارة، ومجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل الشبكات، حيث تهدف جميعها إلى حل المشكلات المعقدة وتحسين القرارات.
ظهرت بحوث العمليات لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استُخدمت تقنياتها في المجال العسكري ثم انتقلت إلى قطاعات الأعمال والحكومة بعد انتهاء الحرب. تركز هذه العلم على تحليل المشاكل التي تواجه المؤسسات والمجتمع بشكل عام.
تتبع بحوث العمليات خطوات أساسية لضمان نجاح العملية، من تحديد المشكلة وبناء النموذج إلى اختبار الحلول وتطبيقها. يتضمن هذا العمل الاستنتاج الرمزي أو الرقمي باستخدام الرياضيات، ويشمل أيضًا اختبارات وتجارب لضمان فعالية الحل.
في الختام، قد تواجه بحوث العمليات تحديات مثل عدم صحة النماذج أو استخدام بيانات غير صحيحة، ولكن باستمرار التجارب والتحسين، يمكن تحقيق حلول فعّالة للمشكلات المعقدة في مختلف المجالات.
تتميز بحوث العمليات بثلاث خصائص رئيسية تعزز من فعاليتها ونجاحها:
توجيه الأنظمة:
يعتبر التركيز على توجيه الأنظمة هو سمة مميزة لبحوث العمليات. يعكس هذا المبدأ فهماً لأن تفاعل جميع أجزاء النظام يؤثر على أداء النظام بأكمله. فالنظام قد لا يعمل بشكل فعّال حتى إذا كانت جميع أجزائه تعمل بشكل جيد لوحدها. هذا يظهر بوضوح في السيارات، حيث يمكن لجميع مكونات السيارة العمل بشكل جيد بشكل فردي، ولكن يمكن أن يكون هناك تأثير سلبي عندما لا تعمل معًا بشكل متناغم.
فريق متعدد التخصصات:
يتطلب البحث العملي في بحوث العمليات وجود فريق متعدد التخصصات، حيث يجمع بين وجهات نظر متنوعة لتغطية جوانب البحث المختلفة. يساعد وجود فريق متخصص في توفير قاعدة بحثية قوية وتنوعاً في التقنيات والأدوات المستخدمة. تلك التنوع يعكس احتياج البحث إلى تفاعل متعدد التخصصات لتحليل المشاكل المعقدة.
تطبيق منهج علمي:
تعتمد بحوث العمليات على تطبيق منهج علمي لتحقيق أهدافها. يشمل ذلك استخدام التجارب العملية كوسيلة للبحث، ولكن نظرًا لصعوبة نقل الأنظمة الكبيرة إلى المختبرات، يتم استخدام النماذج المدروسة والمحاكاة لتقييم الفعالية والأثر المحتمل. يشترط أن يكون النموذج جيدًا وقابلاً للتطبيق على الظروف الواقعية.
يتيح توظيف متخصصين في بحوث العمليات فرصًا أكبر لاتخاذ قرارات فعّالة، حيث يتيح للشركات الحصول على مجموعة بيانات أكثر اكتمالًا واستنادًا إلى خبرات متعددة. تتيح بحوث العمليات نهجًا قويًا لاتخاذ القرارات مقارنة بالأساليب التقليدية وأدوات تحليل البيانات، حيث يمكن تحقيق تكامل أوسع لجميع الخيارات المتاحة وتحليل جميع النتائج المحتملة بشكل دقيق وفعّال. تظهر أهمية بحوث العمليات في تحسين العديد من المجالات مثل وضع الجداول الزمنية، التخطيط الحضري والزراعي، إدارة الموارد، والتحسين المستمر للعمليات في المؤسسات.
تشترك بحوث العمليات مع عدة تخصصات أخرى، مثل التحليل الإحصائي، ونظرية التحسين، وعلوم الإدارة، ومجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل الشبكات، حيث تهدف جميعها إلى حل المشكلات المعقدة وتحسين القرارات.
ظهرت بحوث العمليات لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استُخدمت تقنياتها في المجال العسكري ثم انتقلت إلى قطاعات الأعمال والحكومة بعد انتهاء الحرب. تركز هذه العلم على تحليل المشاكل التي تواجه المؤسسات والمجتمع بشكل عام.
تتبع بحوث العمليات خطوات أساسية لضمان نجاح العملية، من تحديد المشكلة وبناء النموذج إلى اختبار الحلول وتطبيقها. يتضمن هذا العمل الاستنتاج الرمزي أو الرقمي باستخدام الرياضيات، ويشمل أيضًا اختبارات وتجارب لضمان فعالية الحل.
في الختام، قد تواجه بحوث العمليات تحديات مثل عدم صحة النماذج أو استخدام بيانات غير صحيحة، ولكن باستمرار التجارب والتحسين، يمكن تحقيق حلول فعّالة للمشكلات المعقدة في مختلف المجالات.
تتميز بحوث العمليات بثلاث خصائص رئيسية تعزز من فعاليتها ونجاحها:
توجيه الأنظمة:
يعتبر التركيز على توجيه الأنظمة هو سمة مميزة لبحوث العمليات. يعكس هذا المبدأ فهماً لأن تفاعل جميع أجزاء النظام يؤثر على أداء النظام بأكمله. فالنظام قد لا يعمل بشكل فعّال حتى إذا كانت جميع أجزائه تعمل بشكل جيد لوحدها. هذا يظهر بوضوح في السيارات، حيث يمكن لجميع مكونات السيارة العمل بشكل جيد بشكل فردي، ولكن يمكن أن يكون هناك تأثير سلبي عندما لا تعمل معًا بشكل متناغم.
فريق متعدد التخصصات:
يتطلب البحث العملي في بحوث العمليات وجود فريق متعدد التخصصات، حيث يجمع بين وجهات نظر متنوعة لتغطية جوانب البحث المختلفة. يساعد وجود فريق متخصص في توفير قاعدة بحثية قوية وتنوعاً في التقنيات والأدوات المستخدمة. تلك التنوع يعكس احتياج البحث إلى تفاعل متعدد التخصصات لتحليل المشاكل المعقدة.
تطبيق منهج علمي:
تعتمد بحوث العمليات على تطبيق منهج علمي لتحقيق أهدافها. يشمل ذلك استخدام التجارب العملية كوسيلة للبحث، ولكن نظرًا لصعوبة نقل الأنظمة الكبيرة إلى المختبرات، يتم استخدام النماذج المدروسة والمحاكاة لتقييم الفعالية والأثر المحتمل. يشترط أن يكون النموذج جيدًا وقابلاً للتطبيق على الظروف الواقعية.
يتيح توظيف متخصصين في بحوث العمليات فرصًا أكبر لاتخاذ قرارات فعّالة، حيث يتيح للشركات الحصول على مجموعة بيانات أكثر اكتمالًا واستنادًا إلى خبرات متعددة. تتيح بحوث العمليات نهجًا قويًا لاتخاذ القرارات مقارنة بالأساليب التقليدية وأدوات تحليل البيانات، حيث يمكن تحقيق تكامل أوسع لجميع الخيارات المتاحة وتحليل جميع النتائج المحتملة بشكل دقيق وفعّال. تظهر أهمية بحوث العمليات في تحسين العديد من المجالات مثل وضع الجداول الزمنية، التخطيط الحضري والزراعي، إدارة الموارد، والتحسين المستمر للعمليات في المؤسسات.