الامارات 7 - يعتبر المطر الحمضي من بين أخطر التحديات البيئية التي تواجه العالم حالياً. يتكون هذا النوع من المطر نتيجة لتفاعل المطر مع المركبات الكيميائية الضارة في الغلاف الجوي، مثل أكاسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، والتي تكون قادرة على الذوبان في الماء والتفاعل مع الأكسجين والمواد الأخرى لتكوين ملوثات حمضية.
تكمن خطورة المطر الحمضي في حموضته العالية، حيث يؤثر سلباً على التركيب الكيميائي للبحيرات والأنهار عند هطوله عليها، مما يؤثر سلبًا على النظام البيئي والكائنات الحية في تلك المناطق. تعد كندا والولايات المتحدة من بين الدول الأكثر تضرراً بهذه الظاهرة.
تقاس حموضة المطر بواسطة مقياس الحموضة (pH)، حيث يتراوح الpH الطبيعي للمطر غير الملوث بين 5 و 6. عند التلوث بأكاسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، يزيد مستوى الحموضة ليصل إلى 4 أو أقل.
عملية تكوين المطر الحمضي تتم من خلال تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الحمضية ومياه الأمطار. يتمثل تكوين أكاسيد النتروجين في عمليات الاحتراق والتفريغ الكهربائي، حيث يتفاعل النتروجين والأكسجين لتكوين NO، الذي يتحول بعد ذلك إلى NO2. يتفاعل NO2 مع الماء لتشكيل حمض النتروز وحمض النتريك.
كما يتكون حمض الكبريتيك من تفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع مياه الأمطار، حيث يتأكسد لتشكيل حمض الكبريتوز، الذي يتحول بعد ذلك إلى حمض الكبريتيك.
تعود أسباب تكوين المطر الحمضي إلى المصادر الطبيعية مثل الانبعاثات البركانية والعمليات الحيوية، ولكن تسهم الأنشطة البشرية مثل احتراق الفحم واستخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة في زيادة انبعاث الغازات الحمضية في الجو.
إن فهم هذه العمليات الكيميائية ومصادر التلوث يساعد في التصدي لمشكلة المطر الحمضي والحفاظ على صحة البيئة والكائنات الحية في جميع أنحاء العالم.
تكمن خطورة المطر الحمضي في حموضته العالية، حيث يؤثر سلباً على التركيب الكيميائي للبحيرات والأنهار عند هطوله عليها، مما يؤثر سلبًا على النظام البيئي والكائنات الحية في تلك المناطق. تعد كندا والولايات المتحدة من بين الدول الأكثر تضرراً بهذه الظاهرة.
تقاس حموضة المطر بواسطة مقياس الحموضة (pH)، حيث يتراوح الpH الطبيعي للمطر غير الملوث بين 5 و 6. عند التلوث بأكاسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، يزيد مستوى الحموضة ليصل إلى 4 أو أقل.
عملية تكوين المطر الحمضي تتم من خلال تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الحمضية ومياه الأمطار. يتمثل تكوين أكاسيد النتروجين في عمليات الاحتراق والتفريغ الكهربائي، حيث يتفاعل النتروجين والأكسجين لتكوين NO، الذي يتحول بعد ذلك إلى NO2. يتفاعل NO2 مع الماء لتشكيل حمض النتروز وحمض النتريك.
كما يتكون حمض الكبريتيك من تفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع مياه الأمطار، حيث يتأكسد لتشكيل حمض الكبريتوز، الذي يتحول بعد ذلك إلى حمض الكبريتيك.
تعود أسباب تكوين المطر الحمضي إلى المصادر الطبيعية مثل الانبعاثات البركانية والعمليات الحيوية، ولكن تسهم الأنشطة البشرية مثل احتراق الفحم واستخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة في زيادة انبعاث الغازات الحمضية في الجو.
إن فهم هذه العمليات الكيميائية ومصادر التلوث يساعد في التصدي لمشكلة المطر الحمضي والحفاظ على صحة البيئة والكائنات الحية في جميع أنحاء العالم.