الامارات 7 - نظرية زحزحة القارات، أو الانجراف القاري، هي فكرة تشير إلى حركة القارات الأفقية واسعة المدى بالنسبة لبعضها البعض وللمحيطات خلال فترات زمنية طويلة. تم تطوير هذه النظرية في عام 1912 من قبل عالم الجيوفيزياء الألماني ألفريد فيغنر، وكانت تفسر كيف انتقلت القارات إلى مواقعها الحالية على سطح الأرض. فيغنر اقترح أن كل القارات كانت جزءًا من كتلة واحدة تُعرف بـ "بانجيا" قبل نحو 240 مليون عام، ومن ثم انفصلت وانتقلت إلى مواقعها الحالية.
دعم فيغنر نظريته بالعديد من الدلائل، مثل وجود أحافير متشابهة في قارات مختلفة وتشابه التضاريس والتكوينات الصخرية. كما اكتشف وجود أحافير نباتات استوائية في مناطق قطبية، مما يشير إلى تغير المناخ على مر العصور.
واجهت نظرية زحزحة القارات معارضة قوية، حيث اعتبرها بعض العلماء فكرة مغايرة للعلم المعروف في ذلك الوقت. كانت هناك انتقادات لعدم قدرة فيغنر على توفير تفسير منطقي للقوى التي أدت إلى حركة القارات.
تطورت نظرية زحزحة القارات لتصبح نظرية الصفائح التكتونية، حيث أدرك العلماء أهمية دراسة قيعان المحيطات واستخدام التقنيات الحديثة مثل رسم الخرائط البحرية والسبر المائي. نظرية الصفائح التكتونية تجمع بين علم الجيولوجيا البحرية والأرضية وتشير إلى وجود صفائح تكتونية تتحرك وتتفاعل مع بعضها البعض، مما يسهم في فهم العمليات الجيولوجية على سطح وداخل الأرض.
دعم فيغنر نظريته بالعديد من الدلائل، مثل وجود أحافير متشابهة في قارات مختلفة وتشابه التضاريس والتكوينات الصخرية. كما اكتشف وجود أحافير نباتات استوائية في مناطق قطبية، مما يشير إلى تغير المناخ على مر العصور.
واجهت نظرية زحزحة القارات معارضة قوية، حيث اعتبرها بعض العلماء فكرة مغايرة للعلم المعروف في ذلك الوقت. كانت هناك انتقادات لعدم قدرة فيغنر على توفير تفسير منطقي للقوى التي أدت إلى حركة القارات.
تطورت نظرية زحزحة القارات لتصبح نظرية الصفائح التكتونية، حيث أدرك العلماء أهمية دراسة قيعان المحيطات واستخدام التقنيات الحديثة مثل رسم الخرائط البحرية والسبر المائي. نظرية الصفائح التكتونية تجمع بين علم الجيولوجيا البحرية والأرضية وتشير إلى وجود صفائح تكتونية تتحرك وتتفاعل مع بعضها البعض، مما يسهم في فهم العمليات الجيولوجية على سطح وداخل الأرض.