الامارات 7 - القطران، سواء كان قطران الخشب أو قطران الفحم، هو مادة سوداء سائلة لزجة تُستخرج من مواد عضوية مثل النفط، والخشب، والفحم، بواسطة التقطير الإتلافي. يستخدم القطران في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل رصف الطرق وحفظ الخشب وحماية الحديد من التآكل.
يُعرف قطران الخشب برائحته اللطيفة ومقاومته للميكروبات، ويُستخرج من أخشاب الأشجار بواسطة التقطير الجاف أو الإتلافي. يمكن تقسيمه إلى قطران خشب صلب وصمغي، حيث يُنتج الأول عن تقطير حمض الخشب الناتج عن تقطير الأخشاب، بينما يُنتج الثاني عن تقطير زيت الترپنتين المستخرج من أشجار الصنوبر.
أما قطران الفحم، فيُستخرج من الفحم القاري بواسطة التقطير الإتلافي، ويُستخدم في إنتاج العديد من المواد العضوية المفيدة، مثل البنزين والزيلين والتولوين والفينانثرين وغيرها.
تُشتق من القطران ومشتقاته العديد من المنتجات والمواد، مثل زيت قطران الفحم والكريوزوت وزفت قطران الخشب. ويُستخدم القطران ومشتقاته في مجموعة متنوعة من الصناعات، مثل الطب، والصناعات الكيميائية، والبناء، وصناعة المطاط. كما يُستخدم أيضًا في العديد من التطبيقات الطبية والصحية، مثل علاج بعض الأمراض الجلدية وكمطهر عام، بالإضافة إلى استخداماته في صناعة الأدوية ومكافحة الآفات الزراعية.
يعتبر التعرض لقطران الفحم ومشتقاته خطرًا على الصحة، سواء عن طريق الاستنشاق، البلع، أو ملامسة الجلد، ويمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، منها:
التسمم الحاد: تناول كميات كبيرة من قطران الفحم أو مشتقاته قد يؤدي إلى حروق في الفم والحلق والمعدة، وقد يتسبب في ألم شديد وتهيج.
تأثيرات طويلة الأمد: يمكن للتعرض المطول لمستويات منخفضة من قطران الفحم ومشتقاته أن يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ويؤدي إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل سرطان الجلد والرئة والمثانة والكلى والجهاز الهضمي.
التأثير على الأعضاء الداخلية: قد يتسبب التعرض لقطران الفحم في زيادة خطر الإصابة بمشاكل في الكبد والكلى، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي والتشنجات والارتباك العقلي.
التأثير على العمال: العمال الذين يعملون في مجالات مثل بناء السفن وصناعة الألمنيوم وغيرها قد يكونون عرضة للتعرض المستمر لقطران الفحم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتعرض لهذه المواد الضارة.
لذلك، من المهم تبني إجراءات السلامة والوقاية المناسبة للحماية من التعرض لقطران الفحم ومشتقاته، وتوفير التعليمات والتدريبات اللازمة للعمال للحد من المخاطر المحتملة على الصحة.
يُعرف قطران الخشب برائحته اللطيفة ومقاومته للميكروبات، ويُستخرج من أخشاب الأشجار بواسطة التقطير الجاف أو الإتلافي. يمكن تقسيمه إلى قطران خشب صلب وصمغي، حيث يُنتج الأول عن تقطير حمض الخشب الناتج عن تقطير الأخشاب، بينما يُنتج الثاني عن تقطير زيت الترپنتين المستخرج من أشجار الصنوبر.
أما قطران الفحم، فيُستخرج من الفحم القاري بواسطة التقطير الإتلافي، ويُستخدم في إنتاج العديد من المواد العضوية المفيدة، مثل البنزين والزيلين والتولوين والفينانثرين وغيرها.
تُشتق من القطران ومشتقاته العديد من المنتجات والمواد، مثل زيت قطران الفحم والكريوزوت وزفت قطران الخشب. ويُستخدم القطران ومشتقاته في مجموعة متنوعة من الصناعات، مثل الطب، والصناعات الكيميائية، والبناء، وصناعة المطاط. كما يُستخدم أيضًا في العديد من التطبيقات الطبية والصحية، مثل علاج بعض الأمراض الجلدية وكمطهر عام، بالإضافة إلى استخداماته في صناعة الأدوية ومكافحة الآفات الزراعية.
يعتبر التعرض لقطران الفحم ومشتقاته خطرًا على الصحة، سواء عن طريق الاستنشاق، البلع، أو ملامسة الجلد، ويمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، منها:
التسمم الحاد: تناول كميات كبيرة من قطران الفحم أو مشتقاته قد يؤدي إلى حروق في الفم والحلق والمعدة، وقد يتسبب في ألم شديد وتهيج.
تأثيرات طويلة الأمد: يمكن للتعرض المطول لمستويات منخفضة من قطران الفحم ومشتقاته أن يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ويؤدي إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، مثل سرطان الجلد والرئة والمثانة والكلى والجهاز الهضمي.
التأثير على الأعضاء الداخلية: قد يتسبب التعرض لقطران الفحم في زيادة خطر الإصابة بمشاكل في الكبد والكلى، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي والتشنجات والارتباك العقلي.
التأثير على العمال: العمال الذين يعملون في مجالات مثل بناء السفن وصناعة الألمنيوم وغيرها قد يكونون عرضة للتعرض المستمر لقطران الفحم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتعرض لهذه المواد الضارة.
لذلك، من المهم تبني إجراءات السلامة والوقاية المناسبة للحماية من التعرض لقطران الفحم ومشتقاته، وتوفير التعليمات والتدريبات اللازمة للعمال للحد من المخاطر المحتملة على الصحة.