الامارات 7 - التواصل المستمر يُعتبر جزءًا أساسيًا في العلاقات، خاصة العلاقات العاطفية، ولكن قد يكون إفراط في التواصل إشارة إلى حب التملك في العلاقة. يُلاحظ أن الأفراد الذين يظهرون هذا النوع من الحب للتملك قد يتسببون في إحداث تشويش في حياة شريكهم، حيث يتركون الكثير من الرسائل والمكالمات دون توقف، مما يشير إلى عدم ثقتهم الكافية بالشريك أو بالعلاقة.

التملك يظهر أيضًا في قيود يفرضها الشخص المتملك على شريكه، مثل منعه من رؤية عائلته أو تحديد أماكن وأوقات الخروج. يتسم هذا النوع من التحكم بعدم احترام الخصوصية، حيث يقوم الشخص بالتجسس وتفتيش أمور الشريك بشكل دائم، مما يؤثر سلبًا على حقوقه الشخصية.

الغيرة المبررة تعكس أيضًا حب التملك، حيث يشعر الفرد بالغيرة بشكل غير مبرر ويعتبر أي تفاعل طبيعي مع الآخرين تهديدًا للعلاقة. يتجلى هذا في عدم الثقة بالشريك والاعتقاد السائد بأنه سيتخلى عنه في أي لحظة.

التحكم بقرارات الشريك يظهر أيضًا في سلوكيات حب التملك، حيث يسعى الشخص المتملك إلى التحكم في كل جانب من جوانب حياة شريكه، سواء كان ذلك في اتخاذ القرارات اليومية أو حتى في اختيار الأمور البسيطة كالملابس.

التوقعات الغير واقعية تسبب ضغوطًا على الشخص في علاقة مع شريك مهووس بحب التملك، حيث يتوقع منه تصرفات وسلوكيات معينة ويفقد صبره عندما لا يتماشى الشريك مع تلك التوقعات. يمكن أن يتسبب هذا في التلاسن واللوم المتبادل بشكل دائم، مما يؤثر سلبًا على جودة العلاقة.