الامارات 7 - تم تأسيس علم النفس الحديث بواسطة العالم النمساوي سيجموند فرويد، الذي وُلد باسم سيغيسموند شلومو فرويد في 6 مايو 1856. كانت نظرياته تركز على دراسة العقل الباطني وآليات التحدث والاستماع للمريض لتحقيق تواصل عاطفي بين الطبيب والمريض. انتشرت نظرياته في المجتمع الطبي والأكاديمي على الرغم من التحفظات والانتقادات التي واجهها.
في حياته البدائية في بلدة بريبور في مورافيا، التابعة للإمبراطورية النمساوية، تربى فرويد في أسرة فقيرة وكان الابن الأكبر بين ثمانية أطفال. ورغم الظروف الصعبة، كان والده يشجعه على التعليم ويهتم بتطوير قدراته. حصل فرويد على تعليم جيد وتخرج بتقدير فخري من المدرسة قبل أن يلتحق بكلية الطب في جامعة فيينا.
في جامعة فيينا، قضى فرويد ثماني سنوات دراسية وتخرج من كلية الطب. تخصص في علم الأعصاب وتشريح الأدمغة، وتطورت مسيرته العلمية بفضل هذا التخصص. أسس فرويد نظرية التحليل النفسي وأسس مدرسة خاصة بهذا الاتجاه.
تركزت نظرية فرويد على الطاقة الغريزية التي يولد بها الإنسان وكيفية تأثيرها على سلوكه وتكوين شخصيته. يُعرف هذا الطاقة باسم "اللبيدو"، وتتصارع هذه الطاقة مع تأثيرات المجتمع لتشكل صورة الفرد النهائية.
في عام 1938، هرب فرويد من النمسا بعد احتلالها من قبل النازيين، حيث قاموا بحرق جميع كتبه في عام 1933. في إنجلترا، حيث استقر، توفي فرويد عن عمر يناهز 83 عاماً بسبب مرض السرطان بعد صراع طويل. رغم التحديات والانتقادات، استمرت نظرياته في البقاء وتأثيرها يظل واضحًا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، خاصة في مجال علم الطب النفسي.
في حياته البدائية في بلدة بريبور في مورافيا، التابعة للإمبراطورية النمساوية، تربى فرويد في أسرة فقيرة وكان الابن الأكبر بين ثمانية أطفال. ورغم الظروف الصعبة، كان والده يشجعه على التعليم ويهتم بتطوير قدراته. حصل فرويد على تعليم جيد وتخرج بتقدير فخري من المدرسة قبل أن يلتحق بكلية الطب في جامعة فيينا.
في جامعة فيينا، قضى فرويد ثماني سنوات دراسية وتخرج من كلية الطب. تخصص في علم الأعصاب وتشريح الأدمغة، وتطورت مسيرته العلمية بفضل هذا التخصص. أسس فرويد نظرية التحليل النفسي وأسس مدرسة خاصة بهذا الاتجاه.
تركزت نظرية فرويد على الطاقة الغريزية التي يولد بها الإنسان وكيفية تأثيرها على سلوكه وتكوين شخصيته. يُعرف هذا الطاقة باسم "اللبيدو"، وتتصارع هذه الطاقة مع تأثيرات المجتمع لتشكل صورة الفرد النهائية.
في عام 1938، هرب فرويد من النمسا بعد احتلالها من قبل النازيين، حيث قاموا بحرق جميع كتبه في عام 1933. في إنجلترا، حيث استقر، توفي فرويد عن عمر يناهز 83 عاماً بسبب مرض السرطان بعد صراع طويل. رغم التحديات والانتقادات، استمرت نظرياته في البقاء وتأثيرها يظل واضحًا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، خاصة في مجال علم الطب النفسي.