الامارات 7 - تأسست المدرسة السلوكية في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1913 على يد جون واطسون، عالم نفس أمريكي. نشأ واطسون في ظروف صعبة، لكن استمر في التحصيل الأكاديمي بفضل دعم والدته. بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة فورمان واستكمل دراسته في علم النفس في جامعة شيكاغو.
واطسون نشر مقالًا بعنوان "علم النفس كما يراه السلوكيون" كرد فعل على المدرسة البنيوية، حيث انتقد التركيز على التفكير الداخلي وشدد على دراسة سلوك الإنسان والحيوانات من خلال المراقبة. أثّرت نظريات الفيزيائي الروسي إيفان بافلوف، مؤسس نظرية التكييف الكلاسيكي، في أفكار واطسون.
واطسون شغل مناصب عديدة، بما في ذلك رئاسة رابطة علم النفس الأمريكية في عام 1915. تركز المدرسة السلوكية على استبعاد العوامل الفطرية وتركيز الانتباه على البيئة في فهم السلوك. يتمثل نهجها في تجريب البيانات وقياس السلوك، مع التركيز على التنبؤ والسيطرة.
تنقسم النظريات السلوكية إلى اثنين: المنهجية والراديكالية. الأولى تؤكد على ضرورة دراسة السلوك بشكل علمي، بينما الثانية تشدد على أن الحالة العقلية الداخلية لا يمكن استخدامها في فهم السلوك، مع تأكيد على دور الجينات في تشكيل السلوك.
واطسون نشر مقالًا بعنوان "علم النفس كما يراه السلوكيون" كرد فعل على المدرسة البنيوية، حيث انتقد التركيز على التفكير الداخلي وشدد على دراسة سلوك الإنسان والحيوانات من خلال المراقبة. أثّرت نظريات الفيزيائي الروسي إيفان بافلوف، مؤسس نظرية التكييف الكلاسيكي، في أفكار واطسون.
واطسون شغل مناصب عديدة، بما في ذلك رئاسة رابطة علم النفس الأمريكية في عام 1915. تركز المدرسة السلوكية على استبعاد العوامل الفطرية وتركيز الانتباه على البيئة في فهم السلوك. يتمثل نهجها في تجريب البيانات وقياس السلوك، مع التركيز على التنبؤ والسيطرة.
تنقسم النظريات السلوكية إلى اثنين: المنهجية والراديكالية. الأولى تؤكد على ضرورة دراسة السلوك بشكل علمي، بينما الثانية تشدد على أن الحالة العقلية الداخلية لا يمكن استخدامها في فهم السلوك، مع تأكيد على دور الجينات في تشكيل السلوك.