الامارات 7 - الشخصية السيكوباتية والشخصية المضادة للمجتمع هما نمطان من اضطرابات الشخصية، حيث يعاني المرضى من صعوبات في فهم والتفاعل مع الآخرين، مما يؤدي إلى مشكلات في العلاقات الاجتماعية والأداء في العمل والتعليم. قد يكون من الصعب على الشخص التعرف على إصابته بإحدى هاتين الاضطرابات نظرًا لأن سلوكه قد يظهر طبيعيًا في بعض الحالات.
الشخصية السيكوباتية تتسم بالسلوك الغير أخلاقي وغير اجتماعي، حيث يظهر الفرد فشلًا في بناء علاقات شخصية ويعبر عن انغماسه في النرجسية والأنانية. يتعذر على هؤلاء الأشخاص تعلم الدروس من التجارب والسلوكيات السابقة.
من ناحية أخرى، تظهر الشخصية المعادية للمجتمع عدم احترام للآخرين وعدم الالتزام بالقواعد الاجتماعية والقوانين. يمكن أن يظهر هؤلاء الأشخاص سلوكًا عدوانيًا وتدميرًا للممتلكات، وقد يتسببون في إلحاق أذى جسدي أو عاطفي بالآخرين.
الشخصيتان تشتركان في بعض السمات مثل الاندفاعية وعدم القدرة على بناء علاقات طويلة الأمد. يظهر الشخص المصاب بإحدى هاتين الشخصيتين عدم الشعور بالذنب والعدم التفاعل العاطفي مع الآخرين.
في النهاية، يجب التأكيد على أن هذه الاضطرابات تعتبر أمرًا خطيرًا يتطلب التدخل العلاجي، ويفضل أن يتم تقييم الحالة بواسطة محترف نفسي لتحديد العلاج الأمثل.
الشخصية السيكوباتية تتسم بالسلوك الغير أخلاقي وغير اجتماعي، حيث يظهر الفرد فشلًا في بناء علاقات شخصية ويعبر عن انغماسه في النرجسية والأنانية. يتعذر على هؤلاء الأشخاص تعلم الدروس من التجارب والسلوكيات السابقة.
من ناحية أخرى، تظهر الشخصية المعادية للمجتمع عدم احترام للآخرين وعدم الالتزام بالقواعد الاجتماعية والقوانين. يمكن أن يظهر هؤلاء الأشخاص سلوكًا عدوانيًا وتدميرًا للممتلكات، وقد يتسببون في إلحاق أذى جسدي أو عاطفي بالآخرين.
الشخصيتان تشتركان في بعض السمات مثل الاندفاعية وعدم القدرة على بناء علاقات طويلة الأمد. يظهر الشخص المصاب بإحدى هاتين الشخصيتين عدم الشعور بالذنب والعدم التفاعل العاطفي مع الآخرين.
في النهاية، يجب التأكيد على أن هذه الاضطرابات تعتبر أمرًا خطيرًا يتطلب التدخل العلاجي، ويفضل أن يتم تقييم الحالة بواسطة محترف نفسي لتحديد العلاج الأمثل.