الامارات 7 - علم النفس هو العلم الذي يدرس النفس البشرية والظواهر السلوكية، ويتناول علاقتها بالعوامل البيئية الخارجية والداخلية للفرد. يهدف إلى فهم جميع الأحاسيس والخبرات التي يعيشها الفرد بكل أبعادها، وكيفية تأثير التغيرات على سلوكه في مختلف الحالات. يشمل دراسة العلم النفس العام تحليلًا علميًا لتغيرات الفرد وطرق إدراكه أثناء التفكير والشعور والابتكار.
علم النفس العام يدرس أيضاً ما يكمن وراء السلوك الإنساني في حالات الاضطرابات العضوية والبيولوجية، مثل اضطرابات المجاري التنفسية وارتفاع ضغط الدم. يشمل هذا العلم فروعًا متنوعة مثل علم النفس الصناعي، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس التربوي، وعلم النفس الحربي، والعديد من الفروع الأخرى.
علم النفس يعود إلى العصور القديمة حيث كان يعتبر فرعًا من فروع الفلسفة. ولكن في مراحل متقدمة، اعتمد علم النفس العلمي التجريبي الذي يعتمد على ملاحظة ودراسة السلوك الظاهري. في العصور القديمة، اهتم الفلاسفة بدراسة السلوك الإنساني ومواضيع مثل مكانة الإنسان في الحياة، وقد تأثرت آراؤهم بالفلاسفة اليونانيين مثل طاليس وفيثاغورس وسقراط.
في الفلسفة العربية والإسلامية، ظهرت أسماء مهمة مثل الكِندي، والفارابي، وابن سينا، وابن خلدون، الذين قدموا إسهامات كبيرة في فهم النفس البشرية وعلاقتها بالظروف البيئية والتربية.
في الفلسفة الأوروبية، بدأت دراسات النفس تتفرع بشكل مستقل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، خاصة بفضل العالم الألماني فونت الذي أسس أول مختبر للدراسات السيكولوجية. اتجهت الدراسات نحو التركيز على قضايا النفس البشرية بشكل أكبر، مع توسع في موضوعات وأساليب البحث.
باختصار، يمثل علم النفس ميدانًا شاملاً يهتم بفهم النفس البشرية وسلوكها من خلال تحليل علمي للعوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر عليها.
علم النفس العام يدرس أيضاً ما يكمن وراء السلوك الإنساني في حالات الاضطرابات العضوية والبيولوجية، مثل اضطرابات المجاري التنفسية وارتفاع ضغط الدم. يشمل هذا العلم فروعًا متنوعة مثل علم النفس الصناعي، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم النفس التربوي، وعلم النفس الحربي، والعديد من الفروع الأخرى.
علم النفس يعود إلى العصور القديمة حيث كان يعتبر فرعًا من فروع الفلسفة. ولكن في مراحل متقدمة، اعتمد علم النفس العلمي التجريبي الذي يعتمد على ملاحظة ودراسة السلوك الظاهري. في العصور القديمة، اهتم الفلاسفة بدراسة السلوك الإنساني ومواضيع مثل مكانة الإنسان في الحياة، وقد تأثرت آراؤهم بالفلاسفة اليونانيين مثل طاليس وفيثاغورس وسقراط.
في الفلسفة العربية والإسلامية، ظهرت أسماء مهمة مثل الكِندي، والفارابي، وابن سينا، وابن خلدون، الذين قدموا إسهامات كبيرة في فهم النفس البشرية وعلاقتها بالظروف البيئية والتربية.
في الفلسفة الأوروبية، بدأت دراسات النفس تتفرع بشكل مستقل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، خاصة بفضل العالم الألماني فونت الذي أسس أول مختبر للدراسات السيكولوجية. اتجهت الدراسات نحو التركيز على قضايا النفس البشرية بشكل أكبر، مع توسع في موضوعات وأساليب البحث.
باختصار، يمثل علم النفس ميدانًا شاملاً يهتم بفهم النفس البشرية وسلوكها من خلال تحليل علمي للعوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر عليها.