استضاف معهد العالم العربي في باريس العرض الأول للفيلم الوثائقي " الشيخ زايد .. أسطورة عربية " الذي يتناول مراحل من حياة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" .
وشهد الفيلم جمهور واسع من المثقفين والسياسيين والمهتمين .. والفيلم الذي تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة من إنتاج قناة " آرتي " الفرنسية الألمانية وإخراج وزير الثقافة الفرنسي السابق فريديريك ميتران ويشمل مقاطع حصرية وصورا نادرة للشيخ زايد "رحمه الله " كما يستعرض فيها مخرجه فريديريك ميتران و بصوته مسيرة رجل عظيم وصالح في بناء الدولة ورؤاه السديدة لمستقبل تطورها .
واستبق عرض الفيلم مناقشة واسعة بين مخرجه وممثلي قناة " آرتي " الفرنسية الألمانية من جهة والحضور من جهة أخرى سلطت الضوء عن شخصية رجل دولة وسلام من الطراز الرفيع حيث أجمع الحاضرون على أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله" كان يتميز بنفس السمو والرقي اللذين تميز بهما جده الشيخ زايد بن خليفة الذي كان من رواد السياسة الخليجية أكثر من نصف قرن .
ويصور الفيلم الذي ستعرضه قناة آرتي على شاشتها يوم الثلاثاء القادم ـ 26 مايو الجاري ـ ابتداء من الساعة العاشرة وخمسين دقيقة مساء ـ بتوقيت الإمارات ـ خبرة الشيخ زايد " رحمه الله " وحنكته بالشؤون العربية و درايته الكبيرة بمكامن القوى السياسية المؤثرة في العالم العربي وصداقته للجميع وشعبيته ودبلوماسيته الفذة إضافة إلى انتهاجه سياسة صداقة وإخاء وتعاون مع جيرانه في الخليج والجزيرة العربية بالإضافة إلى دوره الكبير في تعزيز روابط الصداقة والأخوة بين الدول العربية انعكاسا لعزم دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز التضامن بين جميع دول العالم العربي.
وفي حديث لوكالة أنباء الإمارات "وام " قال مخرج الفيلم فريديريك ميتران إن الشيخ زايد " رحمه الله " كان مثالا عالميا لرجل السلام الذي يمتلك رؤية واقعية قائمة على أساس تعزيز روح التعايش السلمي من خلال ترقية المصالحة ونبذ الخلاف والنزاع وكذلك بتعزيز موقف دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم ما جعل بلاده تحقق نجاحا باهرا على صعيد الدبلوماسية الدولية.
وأضاف أن الشيخ زايد " رحمه الله " عزز ذلك أيضا بكرمه الذي عم المحتاجين والمساكين في أرجاء العالم كله دون تمييز .. منوها بأن التزامه التام بتخفيف المحن عن الفقراء والمعوزين بدعمه المادي غير المحدود زاد من احترام العالم له ولبلده .. مؤكدا أنه يمكن القول أن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم من نجاح كبير يعود بالدرجة الأولى لرؤية الشيخ زايد السديدة لمفهوم الدولة وتطورها .
و في رده عن سؤال بخصوص مصدر الصور و التسجيلات التي حصل عليها قال مخرج الفيلم فريديريك ميتران أن أغلب الصور التي استخدمها في فيلمه الوثائقي " الشيخ زايد .. أسطورة عربية " حصل عليها من مصدر لن يخطر على بال أحد وهو شركات عاملة في مجال النفط كانت تحتفظ بها في خزائن أرشيفها بهدف إطلاع العاملين فيها من حين لآخر عن قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1960 حيث أن بعض الصور لم تنشر من قبل خاصة علاقة الشيخ زايد رحمة الله عليه بأبنائه وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .
وبخصوص الهدف من إنجاز الفيلم يقول مخرجه فريديريك ميتران أن الهدف الرئيسي هو تعريف الغرب والدول الأوروبية بهذه الشخصية العالمية الكبيرة التي كان لها الفضل في تأسيس دولة ينظر إليها اليوم على صعيد العالم بانبهار وإعجاب وكذلك تعريف الناس بالأفكار السديدة والرؤى الناجحة التي كان يتمتع بها.
وأكد ميتران أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبوأت بفضل حكمة الشيخ زايد و بعد نظره و تخطيطه المسبق مكانها في مصاف الدول المنتجة للنفط والغاز في العالم بفضل تضافر جهود حكام الإمارات وأصبح لديها اقتصاد متنوع يضم عدة صناعات غير نفطية .. مشيرا إلى أن هذا ما تجسد اليوم من خلال هذا الخير الذي عم مواطني الدولة حيث مكنتهم من الاستفادة من خدمات اجتماعية عالية المستوى تسهر على تقديمها وتنميتها مختلف الوزارات الاتحادية وعلى رأس هذه الخدمات المجانية الجليلة التعليم والسكن والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية التي مهدت الطريق لنمو سريع وتطور قياسي للبلاد .
وام
وشهد الفيلم جمهور واسع من المثقفين والسياسيين والمهتمين .. والفيلم الذي تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة من إنتاج قناة " آرتي " الفرنسية الألمانية وإخراج وزير الثقافة الفرنسي السابق فريديريك ميتران ويشمل مقاطع حصرية وصورا نادرة للشيخ زايد "رحمه الله " كما يستعرض فيها مخرجه فريديريك ميتران و بصوته مسيرة رجل عظيم وصالح في بناء الدولة ورؤاه السديدة لمستقبل تطورها .
واستبق عرض الفيلم مناقشة واسعة بين مخرجه وممثلي قناة " آرتي " الفرنسية الألمانية من جهة والحضور من جهة أخرى سلطت الضوء عن شخصية رجل دولة وسلام من الطراز الرفيع حيث أجمع الحاضرون على أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله" كان يتميز بنفس السمو والرقي اللذين تميز بهما جده الشيخ زايد بن خليفة الذي كان من رواد السياسة الخليجية أكثر من نصف قرن .
ويصور الفيلم الذي ستعرضه قناة آرتي على شاشتها يوم الثلاثاء القادم ـ 26 مايو الجاري ـ ابتداء من الساعة العاشرة وخمسين دقيقة مساء ـ بتوقيت الإمارات ـ خبرة الشيخ زايد " رحمه الله " وحنكته بالشؤون العربية و درايته الكبيرة بمكامن القوى السياسية المؤثرة في العالم العربي وصداقته للجميع وشعبيته ودبلوماسيته الفذة إضافة إلى انتهاجه سياسة صداقة وإخاء وتعاون مع جيرانه في الخليج والجزيرة العربية بالإضافة إلى دوره الكبير في تعزيز روابط الصداقة والأخوة بين الدول العربية انعكاسا لعزم دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز التضامن بين جميع دول العالم العربي.
وفي حديث لوكالة أنباء الإمارات "وام " قال مخرج الفيلم فريديريك ميتران إن الشيخ زايد " رحمه الله " كان مثالا عالميا لرجل السلام الذي يمتلك رؤية واقعية قائمة على أساس تعزيز روح التعايش السلمي من خلال ترقية المصالحة ونبذ الخلاف والنزاع وكذلك بتعزيز موقف دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم ما جعل بلاده تحقق نجاحا باهرا على صعيد الدبلوماسية الدولية.
وأضاف أن الشيخ زايد " رحمه الله " عزز ذلك أيضا بكرمه الذي عم المحتاجين والمساكين في أرجاء العالم كله دون تمييز .. منوها بأن التزامه التام بتخفيف المحن عن الفقراء والمعوزين بدعمه المادي غير المحدود زاد من احترام العالم له ولبلده .. مؤكدا أنه يمكن القول أن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم من نجاح كبير يعود بالدرجة الأولى لرؤية الشيخ زايد السديدة لمفهوم الدولة وتطورها .
و في رده عن سؤال بخصوص مصدر الصور و التسجيلات التي حصل عليها قال مخرج الفيلم فريديريك ميتران أن أغلب الصور التي استخدمها في فيلمه الوثائقي " الشيخ زايد .. أسطورة عربية " حصل عليها من مصدر لن يخطر على بال أحد وهو شركات عاملة في مجال النفط كانت تحتفظ بها في خزائن أرشيفها بهدف إطلاع العاملين فيها من حين لآخر عن قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1960 حيث أن بعض الصور لم تنشر من قبل خاصة علاقة الشيخ زايد رحمة الله عليه بأبنائه وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .
وبخصوص الهدف من إنجاز الفيلم يقول مخرجه فريديريك ميتران أن الهدف الرئيسي هو تعريف الغرب والدول الأوروبية بهذه الشخصية العالمية الكبيرة التي كان لها الفضل في تأسيس دولة ينظر إليها اليوم على صعيد العالم بانبهار وإعجاب وكذلك تعريف الناس بالأفكار السديدة والرؤى الناجحة التي كان يتمتع بها.
وأكد ميتران أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبوأت بفضل حكمة الشيخ زايد و بعد نظره و تخطيطه المسبق مكانها في مصاف الدول المنتجة للنفط والغاز في العالم بفضل تضافر جهود حكام الإمارات وأصبح لديها اقتصاد متنوع يضم عدة صناعات غير نفطية .. مشيرا إلى أن هذا ما تجسد اليوم من خلال هذا الخير الذي عم مواطني الدولة حيث مكنتهم من الاستفادة من خدمات اجتماعية عالية المستوى تسهر على تقديمها وتنميتها مختلف الوزارات الاتحادية وعلى رأس هذه الخدمات المجانية الجليلة التعليم والسكن والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية التي مهدت الطريق لنمو سريع وتطور قياسي للبلاد .
وام