الامارات 7 - يعود نشأة الاتجاه التجريبي والاتجاه العقلاني في الفلسفة إلى بدايات عصر النهضة. في ذلك الوقت، شهدت العديد من المعاهد والمجتمعات الفلسفية والعلمية نشوءها على الرغم من الصراعات التي دارت بين المؤسسات الدينية والفلاسفة والعلماء. وامتد هذا التطور عبر العصور الوسطى، حيث اختار العلماء والفلاسفة الاستقلال في إنتاجهم للمعرفة، سواء كانت ذلك في العلوم الإنسانية أو الطبيعية، دون أن يخضعوا لأي سلطة خارجية.
لاحقًا، ظهرت المذاهب الفلسفية المعروفة بالمذهب العقلاني والمذهب التجريبي. على الرغم من تباينهما، إلا أنهما يتفقان في رفض الخضوع لإملاءات أي سلطة دينية أو سياسية. انتشر المذهب التجريبي في إنجلترا، وذلك مع تطور الثورة الصناعية واعتماد العلم الإنجليزي على البحث التجريبي المعتمد على الحواس.
أما المذهب العقلاني فقد بدأ في فرنسا مع الفيلسوف ديكارت الذي يعتبر أبو الفلسفة الحديثة. أسس ديكارت فلسفته العقلانية على أسس منهجية مستمدة من الشك، حيث اعتبر العقل مصدرًا رئيسيًا للمعرفة. قدم ديكارت الشك الديكارتي كوسيلة للوصول إلى الحقيقة، وشكك في العلوم التي تقوم على الأفكار الغامضة، وأكد على أهمية الشك في بحث الحقائق.
في الوقت نفسه، ساهمت الفلاسفة والعلماء في تطوير العلوم الطبيعية من خلال المنهج التجريبي، الذي أسسه فيلسوف مثل جون لوك. يرى لوك أن المعرفة الحقيقية تنبع من التجربة والملاحظة، وأن الإنسان يجب أن يبحث في ثوابت الطبيعة ويضع أسسًا ومبادئًا لنفسه لفهم عملياتها بشكل أفضل.
لاحقًا، ظهرت المذاهب الفلسفية المعروفة بالمذهب العقلاني والمذهب التجريبي. على الرغم من تباينهما، إلا أنهما يتفقان في رفض الخضوع لإملاءات أي سلطة دينية أو سياسية. انتشر المذهب التجريبي في إنجلترا، وذلك مع تطور الثورة الصناعية واعتماد العلم الإنجليزي على البحث التجريبي المعتمد على الحواس.
أما المذهب العقلاني فقد بدأ في فرنسا مع الفيلسوف ديكارت الذي يعتبر أبو الفلسفة الحديثة. أسس ديكارت فلسفته العقلانية على أسس منهجية مستمدة من الشك، حيث اعتبر العقل مصدرًا رئيسيًا للمعرفة. قدم ديكارت الشك الديكارتي كوسيلة للوصول إلى الحقيقة، وشكك في العلوم التي تقوم على الأفكار الغامضة، وأكد على أهمية الشك في بحث الحقائق.
في الوقت نفسه، ساهمت الفلاسفة والعلماء في تطوير العلوم الطبيعية من خلال المنهج التجريبي، الذي أسسه فيلسوف مثل جون لوك. يرى لوك أن المعرفة الحقيقية تنبع من التجربة والملاحظة، وأن الإنسان يجب أن يبحث في ثوابت الطبيعة ويضع أسسًا ومبادئًا لنفسه لفهم عملياتها بشكل أفضل.