الامارات 7 - أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وشركة " نست إيه إس " النرويجية المتخصصة في تطوير تقنيات لتخزين الطاقة الحرارية على نطاق واسع الانتهاء من تطوير نموذج تجريبي لأول منصة من نوعها في الشرق الأوسط لتخزين الطاقة الحرارية العالية على نطاق واسع ضمن معهد مصدر.
فقد تم في إطار مشروع مشترك بين معهد مصدر وشركة "نست" وعدد من شركاء القطاع تطوير منصة تجريبية بقوة واحد ميغاواط بالساعة ضمن "محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية".
وينطوي هذا المشروع على أهمية كبيرة كونه نجح في تقديم تكنولوجيا منخفضة التكلفة لتخزين الطاقة الحرارية اللازمة لمحطات الطاقة الشمسية المركزة علاوة على إتاحة إمكانية تخزين الطاقة الشمسية الآن في صيغة صلبة يمكن أن تصل حرارتها إلى 400 درجة مئوية ضمن مرافق معهد مصدر.
وجرى اختبار تكنولوجيا "نست" لتخزين الطاقة الحرارية في حالات الإشعاع الشمسي الطبيعية ضمن محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية باستخدام زيت حار لنقل الحرارة إلى المادة المسؤولة عن تخزين الحرارة وهو نفس السائل المستخدم حاليا لنقل الحرارة ضمن محطات الطاقة الشمسية المركزة التي تعتمد على عاكسات القطع المكافئ مثل محطة " شمس 1 " في دولة الإمارات وبهذا توفر هذه التكنولوجيا إمكانية تخزين الطاقة الشمسية على شكل حرارة ليتم استخدامها لاحقا عند غياب الشمس.
وقال الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر " إن تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة وخصوصا في دول مثل الإمارات التي تحتاج إلى الاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية خلال فترة النهارعبر تخزينها ليعاد الاستفادة منها ليلا " .
وأضاف " أن تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية التي تم اختبارها في محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية ستوفر حلا لمشكلة عدم استمرارية توفر الطاقة الشمسية الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات المتعلقة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ".
ويعمل معهد مصدر و"نست" على اعتماد هذه التكنولوجيا وإثبات جدواها التجارية في حين تتولى "نست" مهمة تسويقها عالميا.
وتتميز هذه التكنولوجيا بمرونتها وقابليتها للتطوير حيث تقتصر حاليا على اختبار أربع صيغ صلبة لتخزين الطاقة الحرارية ومن المتوقع أن تشمل النسخة التجارية مئات الصيغ وفقا لمتطلبات التخزين غير أنها ستكون مشابهة لتلك التي تم اختبارها في معهد مصدر.
وقال كريستيان ثيل المدير التنفيذي لشركة " نست " : " نحن سعداء بثمرة هذا التعاون الناجح مع معهد مصدر وإننا حاليا بصدد البحث بالتعاون مع وحدة مصدر للطاقة النظيفة في سبل جديدة تتيح توافق تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية التي طورناها مع التطبيقات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة وباستخدام التكنولوجيا الجديدة ضمن محطات الطاقة الشمسية المركزة سنتمكن أيضا من توفير الطاقة اللازمة لتحلية مياه البحر بطريقة مستدامة بدلا من الاعتماد حاليا بشكل رئيسي مصادر الوقود الهيدروكربونية لتأمين الطاقة الحرارية اللازمة لمحطات تحلية المياه".
تجدر الإشارة إلى أن تزويد محطات الطاقة الشمسية المركزة بأنظمة لتخزين الطاقة الحرارية يمكنها من ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية بشكل مستقر ودون انقطاع حتى وإن كانت الشمس غير مشرقة.
ولتحقيق الاستفادة المثلى من محطات الطاقة الشمسية المركزة يتوجب خفض التكلفة التناسبية للطاقة وهو ما يتم التركيز عليه من خلال مثل هذه المشاريع البحثية المشتركة في معهد مصدر.
من جهته قال الدكتور نيكولاس كالفيت الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر ورئيس مجموعة أبحاث تخزين الطاقة الحرارية ورئيس محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية : " نقوم في معهد مصدر باختبار تكنولوجيا يمكن أن تقود إلى تطوير الجيل القادم من محطات الطاقة الشمسية المركزة القادرة على ضمان توليد الكهرباء على مدار الساعة وبتكلفة أقل لكل كيلو واط في الساعة".
وأضاف " لا يقتصر سوق التكنولوجيا الجديدة على تلك المحطات وحسب إذ من الممكن الاستفادة منها في تخزين الحرارة من مصادر أخرى كالحرارة التي تحملها النفايات الصناعية الناجمة عن عمليات إنتاج تتطلب درجات حرارة مرتفعة .. ومن الواضح بالنسبة لنا أن هذه التكنولوجيا أقل تكلفة من باقي التقنيات المتطورة التي تقوم بالوظيفة نفسها لكن يبقى لنا أن نحدد مقدار الفارق في التكلفة ".
وام
فقد تم في إطار مشروع مشترك بين معهد مصدر وشركة "نست" وعدد من شركاء القطاع تطوير منصة تجريبية بقوة واحد ميغاواط بالساعة ضمن "محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية".
وينطوي هذا المشروع على أهمية كبيرة كونه نجح في تقديم تكنولوجيا منخفضة التكلفة لتخزين الطاقة الحرارية اللازمة لمحطات الطاقة الشمسية المركزة علاوة على إتاحة إمكانية تخزين الطاقة الشمسية الآن في صيغة صلبة يمكن أن تصل حرارتها إلى 400 درجة مئوية ضمن مرافق معهد مصدر.
وجرى اختبار تكنولوجيا "نست" لتخزين الطاقة الحرارية في حالات الإشعاع الشمسي الطبيعية ضمن محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية باستخدام زيت حار لنقل الحرارة إلى المادة المسؤولة عن تخزين الحرارة وهو نفس السائل المستخدم حاليا لنقل الحرارة ضمن محطات الطاقة الشمسية المركزة التي تعتمد على عاكسات القطع المكافئ مثل محطة " شمس 1 " في دولة الإمارات وبهذا توفر هذه التكنولوجيا إمكانية تخزين الطاقة الشمسية على شكل حرارة ليتم استخدامها لاحقا عند غياب الشمس.
وقال الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر " إن تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة وخصوصا في دول مثل الإمارات التي تحتاج إلى الاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية خلال فترة النهارعبر تخزينها ليعاد الاستفادة منها ليلا " .
وأضاف " أن تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية التي تم اختبارها في محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية ستوفر حلا لمشكلة عدم استمرارية توفر الطاقة الشمسية الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات المتعلقة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ".
ويعمل معهد مصدر و"نست" على اعتماد هذه التكنولوجيا وإثبات جدواها التجارية في حين تتولى "نست" مهمة تسويقها عالميا.
وتتميز هذه التكنولوجيا بمرونتها وقابليتها للتطوير حيث تقتصر حاليا على اختبار أربع صيغ صلبة لتخزين الطاقة الحرارية ومن المتوقع أن تشمل النسخة التجارية مئات الصيغ وفقا لمتطلبات التخزين غير أنها ستكون مشابهة لتلك التي تم اختبارها في معهد مصدر.
وقال كريستيان ثيل المدير التنفيذي لشركة " نست " : " نحن سعداء بثمرة هذا التعاون الناجح مع معهد مصدر وإننا حاليا بصدد البحث بالتعاون مع وحدة مصدر للطاقة النظيفة في سبل جديدة تتيح توافق تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية التي طورناها مع التطبيقات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة وباستخدام التكنولوجيا الجديدة ضمن محطات الطاقة الشمسية المركزة سنتمكن أيضا من توفير الطاقة اللازمة لتحلية مياه البحر بطريقة مستدامة بدلا من الاعتماد حاليا بشكل رئيسي مصادر الوقود الهيدروكربونية لتأمين الطاقة الحرارية اللازمة لمحطات تحلية المياه".
تجدر الإشارة إلى أن تزويد محطات الطاقة الشمسية المركزة بأنظمة لتخزين الطاقة الحرارية يمكنها من ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية بشكل مستقر ودون انقطاع حتى وإن كانت الشمس غير مشرقة.
ولتحقيق الاستفادة المثلى من محطات الطاقة الشمسية المركزة يتوجب خفض التكلفة التناسبية للطاقة وهو ما يتم التركيز عليه من خلال مثل هذه المشاريع البحثية المشتركة في معهد مصدر.
من جهته قال الدكتور نيكولاس كالفيت الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر ورئيس مجموعة أبحاث تخزين الطاقة الحرارية ورئيس محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية : " نقوم في معهد مصدر باختبار تكنولوجيا يمكن أن تقود إلى تطوير الجيل القادم من محطات الطاقة الشمسية المركزة القادرة على ضمان توليد الكهرباء على مدار الساعة وبتكلفة أقل لكل كيلو واط في الساعة".
وأضاف " لا يقتصر سوق التكنولوجيا الجديدة على تلك المحطات وحسب إذ من الممكن الاستفادة منها في تخزين الحرارة من مصادر أخرى كالحرارة التي تحملها النفايات الصناعية الناجمة عن عمليات إنتاج تتطلب درجات حرارة مرتفعة .. ومن الواضح بالنسبة لنا أن هذه التكنولوجيا أقل تكلفة من باقي التقنيات المتطورة التي تقوم بالوظيفة نفسها لكن يبقى لنا أن نحدد مقدار الفارق في التكلفة ".
وام