الامارات 7 - التحديات الاجتماعية تتنوع وتشمل مجموعة واسعة من المشاكل على الصعيدين الفردي والجماعي، منها المشاكل النفسية والاقتصادية والاجتماعية. تُعرف المشكلة الاجتماعية على أنها وضع ضاغط ينشأ عن تفاعلات الواقع، مما يتنافى مع المعايير والأنظمة الاجتماعية المتفق عليها. تحمل هذه المشكلات أسبابًا متنوعة، وتختلف في حجمها وتأثيرها حسب كيفية التعامل معها.

في مجال علم الاجتماع، يتوفر العديد من الطرق لحل هذه المشكلات، منها الاعتراف بوجودها كخطوة أساسية وتحديد نقاط الصراع والمجالات المتأثرة. يلي ذلك اقتراح الحلول ومناقشتها بشكل مستنير باستشارة الخبراء وأهل الرأي. بعد ذلك، يتم اختيار الحل المناسب وفقًا للنقاش والمشورة.

أما بالنسبة لأسباب هذه المشكلات، فتتنوع بين الهجرة وانتقال القيم والعادات، وتأثير الحروب وترحيل الأفراد، وانتشار المصانع وتلوث البيئة. كما يسهم تفكك هياكل التنظيم الاجتماعي والتغير المستمر في الصراع بين القيم القديمة والجديدة في تكوين هذه المشكلات. يتسبب أيضًا ضعف المؤسسات الاجتماعية في التفاقم وظهور التناقض بين احتياجات المجتمع وقدرات تلك المؤسسات على التعامل مع التحديات.

في نهاية المطاف، يظهر التفاوت في تقدير المصلحة واختلاف الأهداف الفردية كأسباب إضافية لتكوين المشكلات الاجتماعية. يتطلب حل هذه المشكلات توعية وثقافة جماعية قائمة، بالإضافة إلى اعتماد استراتيجيات فعّالة لمعالجتها والتغلب عليها.