الامارات 7 - يُكرر مصطلح الثقافة بشكل واسع في الأوساط الأدبية والفنية والأكاديمية، حيث يُشير إلى الإبداعات الفنية والفكرية التي ينتجها العقل البشري. ورغم تعدد تعريفاته في العلوم الإنسانية، فإن استخدامه شائع في الربط بالإنتاج الفني والأدبي فقط، على الرغم من تنوعه الواسع.
علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا سعوا لتقديم تعريف دقيق للثقافة، حيث يُعتبر أحد التعاريف الشهيرة أن الثقافة هي تجمع شامل يضم المعارف البشرية، بما في ذلك العقائد والأخلاق والقوانين، وكل ما يتعلق بالمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان. وبالتالي، تمثل الثقافة لدى الشعوب مجمل أسلوب حياتها الاجتماعي والفكري والمادي، وليس فقط الإنتاج الفني والأدبي المرتبط بفئة محددة.
يُمكن تمييز أربعة أنماط ثقافية في المجتمع، بدءًا من الثقافة المادية التي تتضمن الأشياء التي يستخدمها الإنسان مباشرة، وصولاً إلى الثقافة المعنوية التي تشمل العادات والتقاليد والأفكار الشعبية. وتشمل الثقافة العامة تميزات المجتمع ككل، في حين تميز الثقافة الفرعية كل جماعة داخل المجتمع.
تتسم الثقافة بعدة خصائص، منها استقلاليتها عن الأفراد الذين ينتمون إليها، فحتى في حال فناء الأفراد، تظل آثارهم الثقافية حاضرة. وتتمتع الثقافة أيضًا بالاستمرارية، حيث يظل وجودها حتى بعد فناء حامليها، نتيجة لتراكم الآثار الثقافية عبر الزمن. كما أن الثقافة تمثل مجموع العناصر التي تكونها، ولا يمكن اعتبار أي عنصر منفصلًا عنها. وفي إطار التطور الاجتماعي، تظهر الثقافة كانتقائية، حيث يتم تجاهل الأنشطة والعناصر الثقافية التي تعتبر تقليدية ومتأخرة.
علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا سعوا لتقديم تعريف دقيق للثقافة، حيث يُعتبر أحد التعاريف الشهيرة أن الثقافة هي تجمع شامل يضم المعارف البشرية، بما في ذلك العقائد والأخلاق والقوانين، وكل ما يتعلق بالمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان. وبالتالي، تمثل الثقافة لدى الشعوب مجمل أسلوب حياتها الاجتماعي والفكري والمادي، وليس فقط الإنتاج الفني والأدبي المرتبط بفئة محددة.
يُمكن تمييز أربعة أنماط ثقافية في المجتمع، بدءًا من الثقافة المادية التي تتضمن الأشياء التي يستخدمها الإنسان مباشرة، وصولاً إلى الثقافة المعنوية التي تشمل العادات والتقاليد والأفكار الشعبية. وتشمل الثقافة العامة تميزات المجتمع ككل، في حين تميز الثقافة الفرعية كل جماعة داخل المجتمع.
تتسم الثقافة بعدة خصائص، منها استقلاليتها عن الأفراد الذين ينتمون إليها، فحتى في حال فناء الأفراد، تظل آثارهم الثقافية حاضرة. وتتمتع الثقافة أيضًا بالاستمرارية، حيث يظل وجودها حتى بعد فناء حامليها، نتيجة لتراكم الآثار الثقافية عبر الزمن. كما أن الثقافة تمثل مجموع العناصر التي تكونها، ولا يمكن اعتبار أي عنصر منفصلًا عنها. وفي إطار التطور الاجتماعي، تظهر الثقافة كانتقائية، حيث يتم تجاهل الأنشطة والعناصر الثقافية التي تعتبر تقليدية ومتأخرة.