الامارات 7 - الاغتراب لغوياً يعني النزوح عن الوطن ويشمل مفهومًا أوسع يتعلق بالزواج في غير الأقارب، ولكن هذا المصطلح يحمل معانٍ أخرى تتعلق بالنواحي النفسية، والدينية، والاجتماعية، والحقوقية، والقانونية. يعبر مفهوم الاغتراب عن حالات متنوعة ويتنوع في التصنيف وفق معايير مختلفة، وقد قام كتّاب القرنين التاسع عشر والعشرين بتصنيفات متنوعة له.
من الناحية الفلسفية، يُعتبر الاغتراب الذاتي من أهم مظاهره، ويُفسر على نحو مختلف من قبل الفلاسفة. فرويد يراه كشعور بالانفصام والصراع داخل الذات. نيتلر يربطه بالشعور بالغربة في المجتمع. ليفن يعزوه إلى عدم القدرة على تحقيق رسالته الصحيحة في المجتمع.
الفلاسفة الوجوديين، مثل سارتر، يعتبرون الاغتراب حالة طبيعية في عالم فاقد للهدف، حيث يرتبط بفكرة اللامعقول. الفلاسفة الاجتماعيين يرونه في انحلال العلاقات الاجتماعية وتغيّر المجتمعات.
أما في ميدان العقد الاجتماعي، يصف هوبز ولوك وروسو الاغتراب كفقدان لحقوق الفرد في المجتمعات الحديثة.
تتنوع أنماط الاغتراب وفقًا للباحثين، مع تصنيفات مختلفة تشمل العجز، واللامعنى، والعزلة الثقافية، واللامعيار، والغربة الذاتية.
تاريخياً، يمكن تتبع جذور مفهوم الاغتراب إلى العهد القديم للوثنية والمذهب المسيحي، حيث تناولت كتابات أفلوطين وأفكار القدّيس أوغسطين ومارتن لوثر هذا المفهوم بصور مختلفة.
من الناحية الفلسفية، يُعتبر الاغتراب الذاتي من أهم مظاهره، ويُفسر على نحو مختلف من قبل الفلاسفة. فرويد يراه كشعور بالانفصام والصراع داخل الذات. نيتلر يربطه بالشعور بالغربة في المجتمع. ليفن يعزوه إلى عدم القدرة على تحقيق رسالته الصحيحة في المجتمع.
الفلاسفة الوجوديين، مثل سارتر، يعتبرون الاغتراب حالة طبيعية في عالم فاقد للهدف، حيث يرتبط بفكرة اللامعقول. الفلاسفة الاجتماعيين يرونه في انحلال العلاقات الاجتماعية وتغيّر المجتمعات.
أما في ميدان العقد الاجتماعي، يصف هوبز ولوك وروسو الاغتراب كفقدان لحقوق الفرد في المجتمعات الحديثة.
تتنوع أنماط الاغتراب وفقًا للباحثين، مع تصنيفات مختلفة تشمل العجز، واللامعنى، والعزلة الثقافية، واللامعيار، والغربة الذاتية.
تاريخياً، يمكن تتبع جذور مفهوم الاغتراب إلى العهد القديم للوثنية والمذهب المسيحي، حيث تناولت كتابات أفلوطين وأفكار القدّيس أوغسطين ومارتن لوثر هذا المفهوم بصور مختلفة.