سلبيات المنهج التقابلي

الامارات 7 - المنهج التقابلي، كأي منهج آخر، يتعرض لانتقادات وسلبيات تُلقى عليه، وفيما يلي أبرز هذه النقاط السلبية:

عدم موثوقية التنبؤات والتحليل اللغوي:
يتعذر الاعتماد بشكل كامل على نبوءات المنهج التقابلي أو التحليل اللغوي المقارن، حيث يمكن أن تكون غير دقيقة وصعبة التوقع.

تحديات تعلم اللغات:
عدم اقتصار تعلم اللغات الأجنبية على المداخلة من اللغة الأصلية، مما يؤدي إلى صعوبات في التنبؤ وتحليل الأخطاء بشكل دقيق.

غياب معايير دقيقة:
عدم توفر معايير دقيقة في المنهج التقابلي يجعله صعب التحكم في عمليات المقارنة والدراسة، خاصة مع التنوع الكبير في المناهج التحليلية للغات.

تسلسل الصعوبات الهرمي:
يواجه الدارسون للغة صعوبات تزداد كلما اختلفت اللغات المدروسة، وتقل كلما كانت متشابهة، مما يعيق تطبيق المنهج بشكل فعّال.

تركيز على الدور التدريسي:
المنهج يميل إلى تكريس الدور التدريسي أكثر من تفعيل دور الطالب في عملية التعلم، مما قد يؤثر على فعالية عملية التدريس.

نشوء المنهج خلال ظروف استثنائية:
يُعتبر نشوء المنهج التقابلي خلال الحرب العالمية الثانية بسبب حاجة الجنود لتعلم لغات أخرى، مما يجعله متقيدًا بظروف وسياق خاص لا ينطبق بنفس الشكل في جميع الحالات.

في الختام، يجدر بالذكر أن المنهج التقابلي، على الرغم من سلبياته، قد أسهم في إثراء دراسة اللغات وتحليلها على مر الزمن، ولا يمكن إنكار الفوائد التي جلبها في مجال التعلم والتدريس اللغوي.