الامارات 7 - التحولات العميقة في النواحي السياسية خلال القرون الثالث عشر والرابع عشر كانت فترة مفصلية في التحول الفلسفي والسياسي والثقافي. أحداث هامة تأثرت بها هي فتح القسطنطينية في عام 1453 م وانهيار الإمبراطورية البيزنطية، مما أثر على مفكري عصر النهضة. غالبًا ما هاجر هؤلاء المفكرون إلى إيطاليا، حيث سعى أمراءها إلى توفير بيئة جاذبة للمفكرين والعلماء والفلاسفة البيزنطيين.
يمكن القول إن هذه الهجرة كانت نقطة تحول أعلن من خلالها نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة. في هذا السياق، بدأت الفلاسفة رحلتهم نحو الاستقلال الفكري، ولكن هذا الاستقلال لم يحدث فجأة، بل كان تدريجيًا. ولدت الفلسفة الحديثة نتيجة لتراكم الجهود عبر مراحل.
رغم النزاع الذي نشب بين رجال الدين والأمراء، الذي أدى إلى انفصالهم عن المؤسسة الدينية، إلا أن الفلاسفة استمروا في محاولة التوفيق بين الدين والفكر والفلسفة. يشير الفيديو إلى إعلان استقلال العقل عن السلطات الخارجية، حيث تعني السلطات الخارجية بشكل رئيسي سلطة المؤسسة الدينية.
في عصور الوسطى، كانت الفلسفة ذات طابع لاهوتي بشكل كبير، وكان معظم الفلاسفة رجال دين. كانت مطالعة التراث الديني محصورة للذين يجيدون قراءة اللاتينية، وكانت القراءة والكتابة محتكرة على طبقات الأمراء ورجال الدين. يجب التأكيد على دور محو الأمية والانفتاح على حضارات مختلفة، وكذلك دور الترجمة والنشر والتوزيع في نهضة أوروبا.
ظهرت الروح العلمية في عصر النهضة، وازدهرت العلوم التجريبية، ممثلة في اكتشافات علماء مثل نيكولاوس كوبرنيكوس ويوهانس كبلر. كوبرنيكوس كان أحد مؤسسي العلم الحديث بفضل اكتشافه للنظام الشمسي، وكان كبلر يعزز هذه الاكتشافات بتأكيد أن مدارات الكواكب ليست دائرية.
تأثرت الفلسفة بتطور العلوم الحديثة، وظهرت مدرسة الفلسفة الحديثة مع رينيه ديكارت الذي وضع منهجًا فلسفيًا جديدًا. طابع هذا المنهج هو الشك المنهجي، واكتشافه للكوجيتو، والذي ساهم في تأسيس الفلسفة الحداثية. يتمثل الشك المنهجي في شك في جميع المعارف السابقة، ولكنه يكون مؤقتًا، وهذا الشك يختلف عن الشك المطلق في الفلسفة اليونانية. يشدد ديكارت على ضرورة الشك لأجل البحث عن الحقيقة.
في نهاية المطاف، يُعتبر ديكارت مؤسسًا للفلسفة الحديثة، وقواعده المنهجية أثرت في تطور الفلسفة ومهدت الطريق للتيارات الفلسفية اللاحقة في العصور الحديثة.
يمكن القول إن هذه الهجرة كانت نقطة تحول أعلن من خلالها نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة. في هذا السياق، بدأت الفلاسفة رحلتهم نحو الاستقلال الفكري، ولكن هذا الاستقلال لم يحدث فجأة، بل كان تدريجيًا. ولدت الفلسفة الحديثة نتيجة لتراكم الجهود عبر مراحل.
رغم النزاع الذي نشب بين رجال الدين والأمراء، الذي أدى إلى انفصالهم عن المؤسسة الدينية، إلا أن الفلاسفة استمروا في محاولة التوفيق بين الدين والفكر والفلسفة. يشير الفيديو إلى إعلان استقلال العقل عن السلطات الخارجية، حيث تعني السلطات الخارجية بشكل رئيسي سلطة المؤسسة الدينية.
في عصور الوسطى، كانت الفلسفة ذات طابع لاهوتي بشكل كبير، وكان معظم الفلاسفة رجال دين. كانت مطالعة التراث الديني محصورة للذين يجيدون قراءة اللاتينية، وكانت القراءة والكتابة محتكرة على طبقات الأمراء ورجال الدين. يجب التأكيد على دور محو الأمية والانفتاح على حضارات مختلفة، وكذلك دور الترجمة والنشر والتوزيع في نهضة أوروبا.
ظهرت الروح العلمية في عصر النهضة، وازدهرت العلوم التجريبية، ممثلة في اكتشافات علماء مثل نيكولاوس كوبرنيكوس ويوهانس كبلر. كوبرنيكوس كان أحد مؤسسي العلم الحديث بفضل اكتشافه للنظام الشمسي، وكان كبلر يعزز هذه الاكتشافات بتأكيد أن مدارات الكواكب ليست دائرية.
تأثرت الفلسفة بتطور العلوم الحديثة، وظهرت مدرسة الفلسفة الحديثة مع رينيه ديكارت الذي وضع منهجًا فلسفيًا جديدًا. طابع هذا المنهج هو الشك المنهجي، واكتشافه للكوجيتو، والذي ساهم في تأسيس الفلسفة الحداثية. يتمثل الشك المنهجي في شك في جميع المعارف السابقة، ولكنه يكون مؤقتًا، وهذا الشك يختلف عن الشك المطلق في الفلسفة اليونانية. يشدد ديكارت على ضرورة الشك لأجل البحث عن الحقيقة.
في نهاية المطاف، يُعتبر ديكارت مؤسسًا للفلسفة الحديثة، وقواعده المنهجية أثرت في تطور الفلسفة ومهدت الطريق للتيارات الفلسفية اللاحقة في العصور الحديثة.