الامارات 7 - تجسِّد أهمية الدراسة الإقليمية في فهم الأطر التشريعية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز حرية انتقال الأفراد والعمل والسلع عبر الحدود. فالتعاون الإقليمي أمر أساسي للدول في العصر الحالي، حيث يمكن للعزلة والانعزال الوطني أن تؤدي إلى نتائج ضارة اقتصادياً وسياسياً. كما تسهم الدراسة الإقليمية في وضع وتنفيذ سياسات التنمية الإقليمية المتكاملة، مما يسهم في تقليص الفجوة الاقتصادية والمعيشية بين الدول. كما تركز على دمج اقتصادات الدول الأقل تطورًا في نظام الأنشطة الاقتصادية للدول الأكبر، مما يساعد على تحديث تلك الاقتصادات. بالإضافة إلى ذلك، تساعد في وضع استراتيجيات تنموية متعددة الأبعاد وتنفيذها لتلبية احتياجات المناطق الأقل نموًا. وتعزز الدراسات الإقليمية الوعي والفهم الإقليميين في تشكيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للدول. وتسهم في تحسين نوعية التعليم ومحتواه من خلال تعزيز تطوير الدراسات الإقليمية كنظام أكاديمي، مما يساعد على تحليل القضايا الاجتماعية المعقدة وتقديم حلول لها. وبشكل عام، فإن الدراسة الإقليمية تعنى بالبعد المكاني للأنشطة البشرية وتركز على فهم السلوكيات والأنماط الاجتماعية وتحديد العلاقات المكانية بين الأفراد وبيئتهم، وتتبع النماذج الرياضية ونظريات العلوم الاجتماعية لتحقيق ذلك.