الامارات 7 - الفلسفة الحديثة نشأت نتيجة لتأثير عدة عوامل سياسية، دينية، وثقافية. بدأت بتأثير الحركات الصليبية التي نقلت المعارف العربية إلى الحضارة الغربية، وتمثلت هذه النقلات في ترجمة الكتب الفلسفية الإغريقية والعربية، مما ساهم في استيعاب الحضارة الغربية للمعرفة العلمية العربية، وظهور البعثات العلمية خلال فترة الصليبيين في المشرق العربي.
ثم جاء تأثير الإصلاح الكنسي الذي بدأ في ألمانيا على يد مارتن لوثر، حيث أسفر هذا الإصلاح عن تحدي رجال الدين وانتشار البروتستانتية، مما أثّر في النقد الفلسفي للكنيسة والدين بشكل عام، خصوصاً من قبل فيلسوفين مثل فولتير.
أما العوامل الثقافية فتمثلت في عصر النهضة الذي بدأ في إيطاليا وأعاد إلى الأذهان التراث اليوناني الروماني وشجع على العلوم والفنون والفلسفة. وأيضاً نجد تأثير العلوم الطبيعية التي أدت إلى تغييرات في نظرة الإنسان للعالم واعتماد المنهج العلمي في دراسة الظواهر الطبيعية.
بشكل عام، يمكن اعتبار الفلسفة الحديثة نتيجة تفاعل متراكب بين هذه العوامل السياسية والدينية والثقافية، حيث تمثلت التحولات في الفكر الفلسفي في انتقاله من التأثر بالمعتقدات الدينية والأفكار التقليدية إلى التأثير بالمنهج العلمي والتجريبي والفكر الإنساني المستقل.
ثم جاء تأثير الإصلاح الكنسي الذي بدأ في ألمانيا على يد مارتن لوثر، حيث أسفر هذا الإصلاح عن تحدي رجال الدين وانتشار البروتستانتية، مما أثّر في النقد الفلسفي للكنيسة والدين بشكل عام، خصوصاً من قبل فيلسوفين مثل فولتير.
أما العوامل الثقافية فتمثلت في عصر النهضة الذي بدأ في إيطاليا وأعاد إلى الأذهان التراث اليوناني الروماني وشجع على العلوم والفنون والفلسفة. وأيضاً نجد تأثير العلوم الطبيعية التي أدت إلى تغييرات في نظرة الإنسان للعالم واعتماد المنهج العلمي في دراسة الظواهر الطبيعية.
بشكل عام، يمكن اعتبار الفلسفة الحديثة نتيجة تفاعل متراكب بين هذه العوامل السياسية والدينية والثقافية، حيث تمثلت التحولات في الفكر الفلسفي في انتقاله من التأثر بالمعتقدات الدينية والأفكار التقليدية إلى التأثير بالمنهج العلمي والتجريبي والفكر الإنساني المستقل.