الامارات 7 - قدم وقف عبدالجليل الفهيم وعائلته مبلغ مائة ألف درهم لمركزين من مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة وذلك في إطار الدعم الذي يقدمه الوقف للجمعيات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات لتمكينها من تأدية رسالتها الإنسانية في مساعدة المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسلم سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم الأمين العام للوقف بالمقر الرئيسي للوقف في أبوظبي أمس كلا من سالم راشد الجنيبي مدير عام مركز النور لرعاية الصم والبكم وعيسى سعيد تريس المزروعي مدير عام مركز الخليج للتوحد بالنيابة شيكا بقيمة 50 ألف درهم .
ودعا سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم خلال اللقاء مع مديري المركزين كل على حدة .. إلى التواصل مع الوقف وتكثيف اللقاءات لطرح كافة المشاريع والمساعدات الإنسانية للبحث في إمكانية مساهمة الوقف بها .
وتم بحث التعاون بين وقف الفهيم ومركزي النور للصم والبكم والخليج للتوحد في مجال تحديد الفئات المحتاجة وتقديم الدعم المستمر لها .
وأكد سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات حرص الوقف على التواصل مع الهيئات والمؤسسات الخيرية العاملة في مجال الأنشطة الإنسانية ووعرض كل هيئة ومؤسسة مشاريعها الإنسانية لتطلع عليها المؤسسات الأخرى بهدف بحث إمكانية المساهمة فيها .
وأشار إلى أن وقف عبدالجليل الفهيم يقدم العون سنويا لنحو 18 مركزا ومؤسسة وجمعية في الدولة وقد بلغ مجموع المساعدة النقدية التي قدمها لها العام الماضي 536 ألفا و800 درهم في حين رصد الوقف مليونا و200 ألف درهم لهذه المراكز خلال العام الحالي .
وأعرب عن استعداد وقف آل فهيم لدعم المراكز التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المؤسسات والمراكز المجتمعية من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع التي تحرص القيادة الرشيدة على مساندتها باستمرار .
من جانبه قال سالم راشد الجنيبي في تصريح مماثل إن مركز النور يتلقى من وقف الفهيم مساعدات مستمرة .. موضحا أن المركز الذي أنشئ عام 1988 في أبوظبي ويضم نحو 200 من الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين والوافدين لا يهدف إلى الربح لكنه يأخذ من الطلاب الحد الأدنى من المصاريف الإدارية ويقدم خدماته لهم بصورة شبه مجانية في حين تدفع بعض الهيئات الخيرية مساعدات للمركز ليرعى بعض الحالات التي تعاني صعوبات مادية.
من جانبه قال عيسى المزروعي أن مركز الخليج للتوحد الذي افتتح في شهر مارس من عام 2005 يضم الآن حوالى 47 طالبا بالإضافة إلى 40 طالبا على قائمة الإنتظار يعانون من إضطرابات التوحد الطفولي ومعظم هذه الحالات لديهم إضطرابات فى نواحى عديدة منها قصور واضح فى عمليات التفاعل الإجتماعى والفشل في تكوين علاقات إجتماعية مناسبة مع الأقران بالإضافة إلى غياب المشاركة الوجدانية والعاطفية أو القدرة على التعبير عن المشاعر أو فهم مشاعر الآخرين وغيرها.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن المركز يقدم خدماته للفئات العمرية من سن ثلاث إلى 12 عاما . ويضم سبعة أقسام أبرزها التقييم والتشخيص ثم التدريب والإرشاد الأسري والعلاج النفسي وعلاج عيوب النطق والتأهيل المهني بالإضافة إلى قسمي الرياضة والكمبيوتر .
وام
وسلم سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم الأمين العام للوقف بالمقر الرئيسي للوقف في أبوظبي أمس كلا من سالم راشد الجنيبي مدير عام مركز النور لرعاية الصم والبكم وعيسى سعيد تريس المزروعي مدير عام مركز الخليج للتوحد بالنيابة شيكا بقيمة 50 ألف درهم .
ودعا سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم خلال اللقاء مع مديري المركزين كل على حدة .. إلى التواصل مع الوقف وتكثيف اللقاءات لطرح كافة المشاريع والمساعدات الإنسانية للبحث في إمكانية مساهمة الوقف بها .
وتم بحث التعاون بين وقف الفهيم ومركزي النور للصم والبكم والخليج للتوحد في مجال تحديد الفئات المحتاجة وتقديم الدعم المستمر لها .
وأكد سعادة عيسى عبدالجليل الفهيم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات حرص الوقف على التواصل مع الهيئات والمؤسسات الخيرية العاملة في مجال الأنشطة الإنسانية ووعرض كل هيئة ومؤسسة مشاريعها الإنسانية لتطلع عليها المؤسسات الأخرى بهدف بحث إمكانية المساهمة فيها .
وأشار إلى أن وقف عبدالجليل الفهيم يقدم العون سنويا لنحو 18 مركزا ومؤسسة وجمعية في الدولة وقد بلغ مجموع المساعدة النقدية التي قدمها لها العام الماضي 536 ألفا و800 درهم في حين رصد الوقف مليونا و200 ألف درهم لهذه المراكز خلال العام الحالي .
وأعرب عن استعداد وقف آل فهيم لدعم المراكز التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المؤسسات والمراكز المجتمعية من أجل مساعدة هذه الشريحة من المجتمع التي تحرص القيادة الرشيدة على مساندتها باستمرار .
من جانبه قال سالم راشد الجنيبي في تصريح مماثل إن مركز النور يتلقى من وقف الفهيم مساعدات مستمرة .. موضحا أن المركز الذي أنشئ عام 1988 في أبوظبي ويضم نحو 200 من الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين والوافدين لا يهدف إلى الربح لكنه يأخذ من الطلاب الحد الأدنى من المصاريف الإدارية ويقدم خدماته لهم بصورة شبه مجانية في حين تدفع بعض الهيئات الخيرية مساعدات للمركز ليرعى بعض الحالات التي تعاني صعوبات مادية.
من جانبه قال عيسى المزروعي أن مركز الخليج للتوحد الذي افتتح في شهر مارس من عام 2005 يضم الآن حوالى 47 طالبا بالإضافة إلى 40 طالبا على قائمة الإنتظار يعانون من إضطرابات التوحد الطفولي ومعظم هذه الحالات لديهم إضطرابات فى نواحى عديدة منها قصور واضح فى عمليات التفاعل الإجتماعى والفشل في تكوين علاقات إجتماعية مناسبة مع الأقران بالإضافة إلى غياب المشاركة الوجدانية والعاطفية أو القدرة على التعبير عن المشاعر أو فهم مشاعر الآخرين وغيرها.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات أن المركز يقدم خدماته للفئات العمرية من سن ثلاث إلى 12 عاما . ويضم سبعة أقسام أبرزها التقييم والتشخيص ثم التدريب والإرشاد الأسري والعلاج النفسي وعلاج عيوب النطق والتأهيل المهني بالإضافة إلى قسمي الرياضة والكمبيوتر .
وام