الامارات 7 - فن الفسيفساء يعتبر أحد أقدم أنواع الفنون التي عرفها التاريخ، وقد تطور وازدهر عبر العصور والحضارات المختلفة. من السومريين إلى البيزنطيين وصولاً إلى العصر الإسلامي، كانت الفسيفساء تُستخدم لتزيين المباني والمساجد والكنائس، وكانت تعبر عن الحضارة والفخر الوطني للشعوب التي أنتجتها.
السومريون كانوا أوائل من استخدموا الزجاج والطين الصغير في تزيين الجدران، ومنها معبد الوركاء في بابل. أما الإغريق فقد طوّروا تقنيات الفسيفساء لتشكيل لوحات تفصيلية جميلة، في حين أضاف الرومان المزيد من الألوان والتعقيد في الأنماط.
في الحضارة البيزنطية، أصبحت الفسيفساء جزءًا لا يتجزأ من العمارة الدينية والعلمية، وكانت تستخدم لتجسيد القصص الدينية والتعاليم.
أما في الحضارة الإسلامية، فقد اعتمد المسلمون على الفسيفساء في تزيين المساجد والمباني الدينية، حيث كانت تعبر عن جمالية الفن الإسلامي وتعقيداته الهندسية.
بمرور الزمن، استمرت تقنيات الفسيفساء في التطور والتحسن، ولا تزال تُعتبر من أبرز مظاهر التراث الثقافي للعديد من الحضارات التاريخية.
السومريون كانوا أوائل من استخدموا الزجاج والطين الصغير في تزيين الجدران، ومنها معبد الوركاء في بابل. أما الإغريق فقد طوّروا تقنيات الفسيفساء لتشكيل لوحات تفصيلية جميلة، في حين أضاف الرومان المزيد من الألوان والتعقيد في الأنماط.
في الحضارة البيزنطية، أصبحت الفسيفساء جزءًا لا يتجزأ من العمارة الدينية والعلمية، وكانت تستخدم لتجسيد القصص الدينية والتعاليم.
أما في الحضارة الإسلامية، فقد اعتمد المسلمون على الفسيفساء في تزيين المساجد والمباني الدينية، حيث كانت تعبر عن جمالية الفن الإسلامي وتعقيداته الهندسية.
بمرور الزمن، استمرت تقنيات الفسيفساء في التطور والتحسن، ولا تزال تُعتبر من أبرز مظاهر التراث الثقافي للعديد من الحضارات التاريخية.