الامارات 7 - في العصر العباسي الأول، بعد انهيار الحكم في الدولة الأموية، نشأت الدولة العباسية في الشرق الأوسط. بدأت فترة الحكم العباسي عام 750 م، حيث انتقل مركز الدولة من دمشق إلى بغداد، التي أصبحت محورًا للحياة السياسية والثقافية في الشرق الإسلامي. أُنشئت مدينة سامراء كعاصمة لفترة وجيزة، وكانت الفترة الأولى تعتبر فترة ذهبية أثرت على جميع جوانب الحياة.
تألقت بغداد وسامراء كعواصم ثقافية وتجارية للعالم الإسلامي. خلال هذه الفترة، ظهرت أساليب فنية مميزة وتقنيات جديدة انتشرت عبر العالم الإسلامي وأثرت بشكل كبير على الفن والهندسة المعمارية الإسلامية وحتى الغربية.
استخدم العباسيون في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام موادًا متنوعة مثل الطوب الطيني المجفف بالهواء أو بالحرارة، وكانوا يغطون الجدران بطبقة من القصارة الجصية.
تميزت العمارة العباسية بالعديد من المباني مثل القصور والمقابر والمستودعات والأسواق التجارية، إلا أن بعضها لم يبقَ للعصر الحالي بسبب الإهمال والتخلي عن الصيانة.
أما المساجد، فكانت تحظى بعناية كبيرة وكانت تستخدم أيضًا كمدارس إسلامية. اشتهرت المساجد بالعناصر المشتركة في تصميمها، مثل الصحن المبني على شكل إيوان، والمحراب، والمئذنة، والقبة، والمنبر، والأعمدة المحيطة بالأفنية.
في بلاد ما بين النهرين، بنيت المنازل حول الأفنية مع واجهات خارجية بسيطة وتزخرف داخلي دقيق. اشتهرت العمارة في سامراء بالأنماط الزخرفية المشطوفة واستخدام الألوان بشكل مكثف، حيث كانت تُعتبر أول من استخدم الطلاء اللامع على التزجيج الأبيض.
تميزت العمارة العباسية بالابتكار وأسهمت في تطوير العمارة الإسلامية. بعض الأمثلة على العمارة العباسية تشمل قلعة الأخيضر، وقصر الشرابية في بغداد، ومسجد سامراء الكبير، ومسجد أبو دولاف، ومسجد بلخ في أفغانستان.
تألقت بغداد وسامراء كعواصم ثقافية وتجارية للعالم الإسلامي. خلال هذه الفترة، ظهرت أساليب فنية مميزة وتقنيات جديدة انتشرت عبر العالم الإسلامي وأثرت بشكل كبير على الفن والهندسة المعمارية الإسلامية وحتى الغربية.
استخدم العباسيون في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام موادًا متنوعة مثل الطوب الطيني المجفف بالهواء أو بالحرارة، وكانوا يغطون الجدران بطبقة من القصارة الجصية.
تميزت العمارة العباسية بالعديد من المباني مثل القصور والمقابر والمستودعات والأسواق التجارية، إلا أن بعضها لم يبقَ للعصر الحالي بسبب الإهمال والتخلي عن الصيانة.
أما المساجد، فكانت تحظى بعناية كبيرة وكانت تستخدم أيضًا كمدارس إسلامية. اشتهرت المساجد بالعناصر المشتركة في تصميمها، مثل الصحن المبني على شكل إيوان، والمحراب، والمئذنة، والقبة، والمنبر، والأعمدة المحيطة بالأفنية.
في بلاد ما بين النهرين، بنيت المنازل حول الأفنية مع واجهات خارجية بسيطة وتزخرف داخلي دقيق. اشتهرت العمارة في سامراء بالأنماط الزخرفية المشطوفة واستخدام الألوان بشكل مكثف، حيث كانت تُعتبر أول من استخدم الطلاء اللامع على التزجيج الأبيض.
تميزت العمارة العباسية بالابتكار وأسهمت في تطوير العمارة الإسلامية. بعض الأمثلة على العمارة العباسية تشمل قلعة الأخيضر، وقصر الشرابية في بغداد، ومسجد سامراء الكبير، ومسجد أبو دولاف، ومسجد بلخ في أفغانستان.