الامارات 7 - حماس تعيد إحياء مبدأ جونسون لحل الصراع العربي الإسرائيلي عبر مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين مع إضافات خاصة.
كانت صحيفة الدستور الأردنية قد كشفت النقاب في خبر نشرته الثلاثاء أن هناك مفاوضات مباشرة تجري بين حماس وإسرائيل في عواصم أوروبية.
وذكرت صحيفة شرق غرب الالكترونية انها حصلت على معلومات اوسع تتعلق بالخبر الذي تم تأكيده من قبل مصادرها في بعض العواصم الأوروبية والذي يتحدث عن مفاوضات مباشرة بين حماس من جهة ممثلة ب غازي حمد و أحمد يوسف مع مفاوضين من الخارجية الإسرائيلية للحديث عن تصور مقبول لدى إسرائيل بإنشاء شبه كيان في غزة مع ميناء و مطار مقابل هدنة طويلة الأمد تستمر لخمسة عشر عاما و إشراف دولي لنزع السلاح في غزة.
حكاية المفاوضات تعود حسب شرق غرب إلى عام 2009 في جنيف، حين التقى أعضاء من حماس مع مسؤولين في الخارجية السويسرية الذين طرحوا فكرة إعادة تفصيل مبادرة جونسون لحل القضية الفلسطينية والذي تم طرحه في الخمسينات من القرن الماضي ولكن هذه المرة بصيغة تناسب قطاع غزة فقط.
الفكرة التي تلقى ترحيبا إسرائيليا خصوصا لدى نتانياهو الذي يرغب بتفريغ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من مليون و 300 ألف نسمة والتخلص من عقدة الديموغرافيا وجدت قبولا لدى حلفاء حركة حماس في الدوحة و أنقرة الذين عقدوا اجتماعا قبل أشهر مع قيادات حماس في أنقرة لمناقشة الفكرة.
وانتهى الاجتماع إلى التواصل مع مندوب من الخارجية السويسرية ذهب غلى قطاع غزة ليحمل الأفكار بين الطرفين الإسرائيلي و حماس، لينضم مندوب الرباعية توني بلير إلى الماراثون التفاوضي مما يؤكد ما يحدث الآن من مفاوضات مباشرة لم يتسن لشرق غرب تحديد مكانها لكن المصادر أكدت انها في عواصم أوروبية بين حماس و مندوبين من الخارجية الإسرائيلية، وأن الهدنة طويلة الأمد ليست موضع خلاف بين الطرفين لكن الخلاف في المفاوضات حول آليات نزع السلاح الذي ترى فيه حماس وجهة نظر مغايرة للرؤية الإسرائيلية التي ترغب بالقطاع منزوع السلاح.
"شرق غرب"
كانت صحيفة الدستور الأردنية قد كشفت النقاب في خبر نشرته الثلاثاء أن هناك مفاوضات مباشرة تجري بين حماس وإسرائيل في عواصم أوروبية.
وذكرت صحيفة شرق غرب الالكترونية انها حصلت على معلومات اوسع تتعلق بالخبر الذي تم تأكيده من قبل مصادرها في بعض العواصم الأوروبية والذي يتحدث عن مفاوضات مباشرة بين حماس من جهة ممثلة ب غازي حمد و أحمد يوسف مع مفاوضين من الخارجية الإسرائيلية للحديث عن تصور مقبول لدى إسرائيل بإنشاء شبه كيان في غزة مع ميناء و مطار مقابل هدنة طويلة الأمد تستمر لخمسة عشر عاما و إشراف دولي لنزع السلاح في غزة.
حكاية المفاوضات تعود حسب شرق غرب إلى عام 2009 في جنيف، حين التقى أعضاء من حماس مع مسؤولين في الخارجية السويسرية الذين طرحوا فكرة إعادة تفصيل مبادرة جونسون لحل القضية الفلسطينية والذي تم طرحه في الخمسينات من القرن الماضي ولكن هذه المرة بصيغة تناسب قطاع غزة فقط.
الفكرة التي تلقى ترحيبا إسرائيليا خصوصا لدى نتانياهو الذي يرغب بتفريغ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من مليون و 300 ألف نسمة والتخلص من عقدة الديموغرافيا وجدت قبولا لدى حلفاء حركة حماس في الدوحة و أنقرة الذين عقدوا اجتماعا قبل أشهر مع قيادات حماس في أنقرة لمناقشة الفكرة.
وانتهى الاجتماع إلى التواصل مع مندوب من الخارجية السويسرية ذهب غلى قطاع غزة ليحمل الأفكار بين الطرفين الإسرائيلي و حماس، لينضم مندوب الرباعية توني بلير إلى الماراثون التفاوضي مما يؤكد ما يحدث الآن من مفاوضات مباشرة لم يتسن لشرق غرب تحديد مكانها لكن المصادر أكدت انها في عواصم أوروبية بين حماس و مندوبين من الخارجية الإسرائيلية، وأن الهدنة طويلة الأمد ليست موضع خلاف بين الطرفين لكن الخلاف في المفاوضات حول آليات نزع السلاح الذي ترى فيه حماس وجهة نظر مغايرة للرؤية الإسرائيلية التي ترغب بالقطاع منزوع السلاح.
"شرق غرب"