الامارات 7 - يحيى الواسطي، الذي يُعتبر رسّامًا ومُذهِّبًا ومزخرفًا وخطّاطًا عراقيًّا، وُلِدَ في بلدة واسط في جنوب العراق في القرن السابع الهجري. نشأ في بيئة فنية حيث كان بعض أقاربه يعملون كرسامين، مما ساعد في تطوير موهبته الفنية منذ صغره.
انتقل يحيى الواسطي إلى بغداد، حيث أصبح واحدًا من أهم رواد مدرسة بغداد التصويرية. وقد أطلقت على هذه المدرسة أسماء متعددة مثل المدرسة البغدادية والمدرسة العباسية والمدرسة السلجوقية والمدرسة العربية ومدرسة ما بين النهرين.
عمل يحيى الواسطي كرسام لدى الخليفة المستنصر بالله العباسي، وكانت رسوماته تتميز بالتفاصيل الدقيقة والجمال الفني. تم عرض أعماله في مكتبات الجامعة المستنصرية في بغداد، وكانت لها تأثير كبير في المناطق العربية والأندلس والمغرب العربي، خاصةً في عصر الموحدين في مراكش.
أحد أبرز إنجازات يحيى الواسطي هو رسمه لتسع وتسعين منمنمة تصويرية على ورق، تعكس خمسين مقامة من كتاب "مقامات الحريري" للكاتب أبو محمد الحريري. كان أسلوب الواسطي يتميز بتسطيح الأشكال المنمنمة، دون استخدام البُعد الثالث، مع التركيز على الأرابيسك والزخارف النباتية.
كان الواسطي مُبدعًا في ابتكار الألوان الخاصة به، حيث كان يصنع الألوان والأحبار بنفسه من مواد طبيعية مثل حرق ألياف الكافور وزيت الخردل. تأثر بفنون المدارس السابقة مثل المدرسة الفارسية، وكان لديه اتساع ثقافي يظهر واضحًا في أعماله.
انتقل يحيى الواسطي إلى بغداد، حيث أصبح واحدًا من أهم رواد مدرسة بغداد التصويرية. وقد أطلقت على هذه المدرسة أسماء متعددة مثل المدرسة البغدادية والمدرسة العباسية والمدرسة السلجوقية والمدرسة العربية ومدرسة ما بين النهرين.
عمل يحيى الواسطي كرسام لدى الخليفة المستنصر بالله العباسي، وكانت رسوماته تتميز بالتفاصيل الدقيقة والجمال الفني. تم عرض أعماله في مكتبات الجامعة المستنصرية في بغداد، وكانت لها تأثير كبير في المناطق العربية والأندلس والمغرب العربي، خاصةً في عصر الموحدين في مراكش.
أحد أبرز إنجازات يحيى الواسطي هو رسمه لتسع وتسعين منمنمة تصويرية على ورق، تعكس خمسين مقامة من كتاب "مقامات الحريري" للكاتب أبو محمد الحريري. كان أسلوب الواسطي يتميز بتسطيح الأشكال المنمنمة، دون استخدام البُعد الثالث، مع التركيز على الأرابيسك والزخارف النباتية.
كان الواسطي مُبدعًا في ابتكار الألوان الخاصة به، حيث كان يصنع الألوان والأحبار بنفسه من مواد طبيعية مثل حرق ألياف الكافور وزيت الخردل. تأثر بفنون المدارس السابقة مثل المدرسة الفارسية، وكان لديه اتساع ثقافي يظهر واضحًا في أعماله.