الامارات 7 - أمية جحا هي فنانة ورسامة كاريكاتير فلسطينية، وُلدت في غزة في الثاني من فبراير 1972. حققت نجاحًا كبيرًا في مجال الكاريكاتير، وفازت بجائزة الصحافة العربية في عام 2001. تعتبر أمية أول رسامة كاريكاتير عربية تعمل في الصحف السياسية والمواقع الإخبارية، وتمتلك تأثيرًا كبيرًا في عرض آمال وتحديات الشعب الفلسطيني من خلال فنها.
أمية جحا استوحت اهتمامها بفن الكاريكاتير من الفنان الفلسطيني ناجي العلي، واختارت هذا الفن كوسيلة للتعبير عن حياة اليومية ومستجدات الأحداث. تتميز رسوماتها بالعمق والتعبير الفني، وقد اتخذت من رسمها وسيلة لنقل قصة الشعب الفلسطيني.
تأثرت أمية بحياة والدتها، التي عاشت في قرية المحرّقة، وكانت تعتبر الفرشاة التي ترسم بها الكاريكاتير سلاحًا ضد العدو. درست الرياضيات في جامعة الأزهر وكانت الأولى على القسم. تزوجت مرتين، وفقدت زوجيها بسبب استشهادهما في النضال ضد الاحتلال.
موضوعات رسومات أمية تتناول قضايا اللاجئين الفلسطينيين، حيث ترمز إلى مفتاح المنازل التي هجرها الفلسطينيون خلال نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967. رسوماتها تعبّر عن الفخر الفلسطيني بالمفتاح كرمز للوطن والمأوى للعائلات المهجّرة.
حازت أمية جحا على العديد من الجوائز، منها جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001 وجائزة ناجي العلي الدولية للكاريكاتير عام 2010. عملت كمعلمة للرياضيات لفترة ثم استقالت لتكرس وقتها للعمل الفني، وتعمل حاليًا كرسّامة كاريكاتير في صحيفة القدس اليومية وترأس شركة "جحا تون" لرسوم الكرتون.
أمية جحا استوحت اهتمامها بفن الكاريكاتير من الفنان الفلسطيني ناجي العلي، واختارت هذا الفن كوسيلة للتعبير عن حياة اليومية ومستجدات الأحداث. تتميز رسوماتها بالعمق والتعبير الفني، وقد اتخذت من رسمها وسيلة لنقل قصة الشعب الفلسطيني.
تأثرت أمية بحياة والدتها، التي عاشت في قرية المحرّقة، وكانت تعتبر الفرشاة التي ترسم بها الكاريكاتير سلاحًا ضد العدو. درست الرياضيات في جامعة الأزهر وكانت الأولى على القسم. تزوجت مرتين، وفقدت زوجيها بسبب استشهادهما في النضال ضد الاحتلال.
موضوعات رسومات أمية تتناول قضايا اللاجئين الفلسطينيين، حيث ترمز إلى مفتاح المنازل التي هجرها الفلسطينيون خلال نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967. رسوماتها تعبّر عن الفخر الفلسطيني بالمفتاح كرمز للوطن والمأوى للعائلات المهجّرة.
حازت أمية جحا على العديد من الجوائز، منها جائزة الصحافة العربية في الإمارات العربية المتحدة عام 2001 وجائزة ناجي العلي الدولية للكاريكاتير عام 2010. عملت كمعلمة للرياضيات لفترة ثم استقالت لتكرس وقتها للعمل الفني، وتعمل حاليًا كرسّامة كاريكاتير في صحيفة القدس اليومية وترأس شركة "جحا تون" لرسوم الكرتون.