الامارات 7 - يونس بحري، الرحالة العراقي الشهير والمثقف البارز في القرن الماضي، قام برحلات استثنائية حول العالم لتوثيق تجاربه ومعارفه في سلسلة من المؤلفات التي تعتبر جزءًا من التراث العربي القيم. في هذا المقال، سنستعرض أبرز رحلات ومحطات حياة الرحالة يونس بحري.
نشأة يونس بحري:
يولد يونس بحري في مدينة الموصل بالعراق، ورغم التناقضات في تواريخ مولده، إذ يعتقد البعض أنه ولد في 1900، وآخرون يروجون لتاريخ 1903. والده، صالح آغا الجبوري، كان ضابطًا في الجيش العثماني. عاشت عائلته في فقر، ورغم خدمة والده في الجيش، كانت نشأته متواضعة في أسرة بسيطة.
تعليم يونس بحري:
بدأ يونس بحري تعلم القراءة والكتابة في كتاتيب المدينة، ثم أكمل تعليمه في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الموصلية. في عام 1921، انضم إلى دار المعلمين في بغداد، ورغم ذلك، ترك الدراسة ليعمل في وزارة المالية ككاتب حتى عام 1923.
رحلاته حول العالم:
عام 1923، بعد عودته إلى العراق، قرر يونس بحري السفر حول العالم. بدأت رحلته من إيران، مرورًا بأفغانستان والهند، حيث تخطى الشرق الأقصى ووصل إلى إندونيسيا والصين واليابان، ثم الولايات المتحدة وكندا. اجتاز المحيط الأطلسي واستكشف أوروبا، ثم عبر إلى الشرق الأوسط ومصر.
بعد عودته إلى العراق في عام 1925، قرر يونس بحري الترحال مرة أخرى، هذه المرة نحو الخليج العربي، ثم السعودية وصحراء الربع الخالي، ثم اليمن وشمال أفريقيا والسودان وإثيوبيا. قاطع الصحراء الكبرى ووصل إلى المغرب العربي. ثم عاد مرة أخرى إلى أوروبا، زار إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ثم عبر إلى مصر. في عام 1933، عاد إلى العراق بعد حصوله على لقب "السائح العربي" وجوائز متعددة، بما في ذلك جائزة بحر المانش وجواز دبلوماسي ألماني و15 جنسية غير عراقية. أثناء رحلاته، أتقن يونس بحري 17 لغة مختلفة.
إن رحلات يونس بحري تمثل إسهامًا قيمًا في التراث العربي، حيث سجل تجاربه بكتاباته وأثرى المعرفة العربية بتعلمه للعديد من اللغات وتواصله مع مختلف الثقافات في رحلاته الشيقة.
نشأة يونس بحري:
يولد يونس بحري في مدينة الموصل بالعراق، ورغم التناقضات في تواريخ مولده، إذ يعتقد البعض أنه ولد في 1900، وآخرون يروجون لتاريخ 1903. والده، صالح آغا الجبوري، كان ضابطًا في الجيش العثماني. عاشت عائلته في فقر، ورغم خدمة والده في الجيش، كانت نشأته متواضعة في أسرة بسيطة.
تعليم يونس بحري:
بدأ يونس بحري تعلم القراءة والكتابة في كتاتيب المدينة، ثم أكمل تعليمه في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الموصلية. في عام 1921، انضم إلى دار المعلمين في بغداد، ورغم ذلك، ترك الدراسة ليعمل في وزارة المالية ككاتب حتى عام 1923.
رحلاته حول العالم:
عام 1923، بعد عودته إلى العراق، قرر يونس بحري السفر حول العالم. بدأت رحلته من إيران، مرورًا بأفغانستان والهند، حيث تخطى الشرق الأقصى ووصل إلى إندونيسيا والصين واليابان، ثم الولايات المتحدة وكندا. اجتاز المحيط الأطلسي واستكشف أوروبا، ثم عبر إلى الشرق الأوسط ومصر.
بعد عودته إلى العراق في عام 1925، قرر يونس بحري الترحال مرة أخرى، هذه المرة نحو الخليج العربي، ثم السعودية وصحراء الربع الخالي، ثم اليمن وشمال أفريقيا والسودان وإثيوبيا. قاطع الصحراء الكبرى ووصل إلى المغرب العربي. ثم عاد مرة أخرى إلى أوروبا، زار إسبانيا وفرنسا وألمانيا، ثم عبر إلى مصر. في عام 1933، عاد إلى العراق بعد حصوله على لقب "السائح العربي" وجوائز متعددة، بما في ذلك جائزة بحر المانش وجواز دبلوماسي ألماني و15 جنسية غير عراقية. أثناء رحلاته، أتقن يونس بحري 17 لغة مختلفة.
إن رحلات يونس بحري تمثل إسهامًا قيمًا في التراث العربي، حيث سجل تجاربه بكتاباته وأثرى المعرفة العربية بتعلمه للعديد من اللغات وتواصله مع مختلف الثقافات في رحلاته الشيقة.