الامارات 7 - الآلات الوترية تعتبر الآلات الوترية من الآلات الموسيقية التي تنتج الصوت عند اهتزاز أوتارها المشدودة. يُصنع الأوتار عادةً من الألياف النباتية، المعدنية، أو الحرير، وقد يتم أيضًا استخدام المواد الصناعية مثل البلاستيك والنايلون. تكون الآلة ذاتها مصنوعة من الخشب، وتكون مجوفة من الداخل لتكوين غرفة الرنين أو صندوق الصوت. يتم التحكم في درجة الصوت من خلالها لتكون ذا صوت قوي أو خافت. مبدأ عمل هذه الآلات يعتمد على حركة الأوتار بواسطة الأصابع أو أدوات خاصة، مما يؤدي إلى اهتزاز الأوتار وإصدار النغمات بحسب اللحن المطلوب.

من الأمثلة على الآلات الوترية:

الكمان: يتطلب العزف على الكمان مهارة في التحكم بالقوس وشد الأوتار بدقة.
التشيللو: يتطلب العزف على التشيللو قوة في دفع أوتار القوس إلى الأسفل.
الجيتار: يتطلب العزف على الجيتار انتقاء مواضع الأصابع وتحريكها بسلاسة.
عمومًا، يحتاج عازف الآلة الوترية إلى مهارات جسدية وحركية دقيقة، ويجب الانتباه إلى دقة مواضع الأصابع لضمان خروج النغمات بشكل متناسق.

الآلات الإيقاعية تشمل جميع الآلات التي تصدر أصواتًا عند ضرب أو فرك سطحها. يتطلب العزف على هذه الآلات دقة وتركيزًا عاليين، حيث يجب تحديد القوة المطلوبة عند ضربها وتحديد المكان والزمان المناسبين. من الأمثلة على الآلات الإيقاعية: المثلثات، الأجراس، الطبول الفولاذية، وطبول الباس.

آلات النفخ تستخدم الهواء كعامل رئيسي لإنتاج الصوت. تتنوع هذه الآلات في آلية عملها، ومن الأمثلة على آلات النفخ: الكلارينيت، الفلوت، والساكسافون.

آلات المفاتيح تقوم على فكرة الضغط على المفاتيح لإنتاج الصوت. تعتبر هذه الآلات من الأكثر شعبية وانتشارًا. من الأمثلة على آلات المفاتيح: الأوكورديون والبيانو.

بشكل عام، تتطلب العزف على الآلات الموسيقية مهارات فنية وجسدية دقيقة لضمان خروج النغمات بجودة ودقة.