الامارات 7 - استمد الأجداد الموسيقى من أصوات الطبيعة مثل خرير المياه وهدير الأشجار وغناء العصافير، ومع مرور الزمن، تحولت الموسيقى إلى لغة تعبر عن ثقافة كل منطقة بناءً على البيئة المحيطة بالإنسان. لقد كانت الموسيقى جزءًا أساسيًا من حياة البشر قديمًا وحديثًا، سواء في التواصل أو في الحروب أو في سياقات أخرى. وتأثير الموسيقى على الإنسان كبير ومتعدد، حيث تحفز الدماغ على إفراز المواد الكيميائية مثل الإندورفين، التي تخفف من الألم والقلق.

تعمل الموسيقى أيضًا كمسكن للأوجاع وتساهم في تقليل التوتر من خلال زيادة مستويات السيروتونين. وتلعب دورًا هامًا في تحسين الحالة النفسية والاسترخاء، وهذا يظهر بوضوح في تأثيرها الإيجابي على الأطفال، حيث يعزف الأمهات لأطفالهن لتهدئتهم وتشجيعهم على النوم.

كما ارتبطت الموسيقى بفنون الحرب، حيث استخدمت في المراسم العسكرية وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من العروض العسكرية. ولها دور كبير في السينما والتلفزيون، حيث تعزز التشويق وتعزز تأثير المشاهد.

على الجانب الآخر، يُشير بعض الأطباء إلى أن الاستماع المطول للموسيقى الصاخبة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة في ضربات القلب. يمكن أن يكون للموسيقى تأثير سلبي على الخلايا وتزيد من إفراز هرمونات التوتر، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل.