الامارات 7 - فن المجرور هو جزء من التراث الشعبي الذي يستند على الشعر الشعبي في غنائه، ويتم ذلك عادةً على إيقاع الطبل وصوت الطار. يتضمن هذا الفن أيضًا بعض الرقصات والجماليات الأخرى، مما يمنحه طابعًا تراثيًا فريدًا. يُعتبر فن المجرور من الفنون الغنائية الجماعية، حيث يشارك فيها عدة أشخاص دون تحديد فرد معين، مما يُبرز روح المشاركة والجماعة.
تاريخيًا، اشتهر فن المجرور في منطقة الحجاز، خاصة في مدن الطائف وجدة ومكة، ويرتبط بشكل وثيق بثقافة أهل الطائف. يُعتبر هذا الفن قديمًا وعريقًا، حيث عُرف منذ قرون في قبيلة ثقيف، وانتشر لاحقًا في مناطق أخرى من الحجاز.
في طقوس فن المجرور، تشكل الفرقة المشاركة من عادة 15 إلى 20 شخصًا، يرتدون زيًا موحدًا يُعرف باسم "الحويسي". يتم التنسيق بين أعضاء الفريق لبدء الأداء، حيث يقوم أحدهم بقرع الطبل بإيقاع مناسب بينما يبدأ الآخرون بالغناء والرقص، ويتابعون هذا الأسلوب حتى نهاية الأداء.
فن المجرور يعتبر جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والفني للحجاز، حيث يُحافظ أهل الطائف عليه ويميزونه خلال مناسباتهم وأعيادهم، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من هويتهم الثقافية.
تاريخيًا، اشتهر فن المجرور في منطقة الحجاز، خاصة في مدن الطائف وجدة ومكة، ويرتبط بشكل وثيق بثقافة أهل الطائف. يُعتبر هذا الفن قديمًا وعريقًا، حيث عُرف منذ قرون في قبيلة ثقيف، وانتشر لاحقًا في مناطق أخرى من الحجاز.
في طقوس فن المجرور، تشكل الفرقة المشاركة من عادة 15 إلى 20 شخصًا، يرتدون زيًا موحدًا يُعرف باسم "الحويسي". يتم التنسيق بين أعضاء الفريق لبدء الأداء، حيث يقوم أحدهم بقرع الطبل بإيقاع مناسب بينما يبدأ الآخرون بالغناء والرقص، ويتابعون هذا الأسلوب حتى نهاية الأداء.
فن المجرور يعتبر جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والفني للحجاز، حيث يُحافظ أهل الطائف عليه ويميزونه خلال مناسباتهم وأعيادهم، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من هويتهم الثقافية.