العمارة في بلاد الرافدين

الامارات 7 - تمتد حضارة بلاد الرافدين منذ الألفية العاشرة قبل الميلاد حتى القرن السادس قبل الميلاد، وهي من بين الحضارات التي تميزت بالثقافة والفن الهندسي. في فترة السومريين، اعتمدوا على الطوب الدائري في تصاميمهم. ثلاثة عوامل رئيسية شكلت فن العمارة في تلك الفترة: التنظيم الاجتماعي والسياسي، حيث كانت المدن تبني الأسوار والمباني العامة للتحصين والتزيين، ويستخدم الحكام فن العمارة لتمجيد انتصاراتهم العسكرية. التنظيم الديني أيضًا كان له دور كبير في بناء المباني الدينية، وكانت كل المنحوتات تحمل رموزًا دينية. وكانت الطبيعة أيضًا تلعب دورًا في تحديد المواد المستخدمة في البناء، مثل استخدام الحجارة بسبب تكلفة نقلها.

أما بالنسبة للتصاميم المعمارية، فقد تطورت على مر الزمان لتعكس التقدم في مجال الهندسة المعمارية. ومن بين التصاميم المشهورة زقورة توشغا زبيل، ولاموسو، وبوابة عشتار. كما تضمنت القائمة أيضًا زقورة أور والقبر الملكي لأور، بالإضافة إلى تل براك في سوريا.

تُعرف بلاد الرافدين بوجودها في الشرق الأوسط، تشمل العراق والكويت وسوريا وتركيا. بدأت البشرية تسكن تلك المنطقة منذ العصور البدائية، وتطورت المدن والزراعة بفضل الموارد المائية الوفيرة. للأسف، تعرضت حضارة بلاد الرافدين لخسائر فادحة خلال القرن الحادي والعشرين، حيث نُهبت معظم المتاحف في العراق، مما أدى إلى فقدان قطع ثمينة من التاريخ مثل مجوهرات أور والقناع البرونزي.