الامارات 7 - تم تطوير فن الخداع البصري في العصور القديمة، حيث استخدمه الإغريق في هندسة معمارهم وفنونهم. ومن العثور على تطبيقات من هذا النوع فوق أسطح منازلهم وفي معابدهم، فقد بنوا أسقف المعابد بشكل مائل لإنشاء تأثير بصري يجعل الأسطح تبدو منحنية بدلاً من مائلة. كما رسم الفنانون الإغريق لوحات واقعية بطريقة مبهرة، حيث كان الناس يتأثرون بحيلتهم ويظنون أن الصور حقيقية. مع مرور الزمن، تطور فن الخداع البصري، وأصبح شائعًا في القرن التاسع عشر بفضل اللوحات الفنية مثل "الهروب من إطار اللوحة" التي رسمها بيري بوريل ديل كاسو عام ١٨٧٤. الخداع البصري يعتمد على إيحاءات بصرية يفهمها الدماغ بشكل غير متوافق مع الواقع، ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع: الجسدية، والفسيولوجية، والمعرفية. من الأمثلة الشهيرة على الخداع البصري: شبكة هيرمان، والراقصة الدوارة، وزونلر، وغرفة إيمز، وبونزو.