الامارات 7 - قال ركن الدين جوادي نائب وزير النفط الإيراني اليوم الاثنين إن إيران تأمل بعودة صادراتها من النفط الخام إلى المستويات التي كانت عليها قبل العقوبات في غضون ثلاثة أشهر من التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى لإنهاء حظر على النفط.
وقال جوادي وهو أيضا مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية لرويترز على هامش مؤتمر النفط والغاز في آسيا المنعقد في كوالالمبور "نتعشم بأن نتمكن من العودة إلى مستويات التصدير التي كنا عليها قبل العقوبات.
"نعم 2.5 مليون برميل يوميا تقريبا."
وقد يشهد إتفاق إطار تم التوصل إليه في الأونة الأخيرة بشأن البرنامج النووي الايراني المتنازع عليه بين طهران والقوى العالمية رفع العقوبات عن إيران في نهاية الأمر إذا تم إبرام اتفاق دائم بحلول موعد نهائي في يونيو حزيران.
وأدت العقوبات إلى خفض صادرات إيران من النفط أكثر من النصف منذ عام 2012 إلى نحو مليون برميل يوميا إلى آسيا بصفة أساسية.
وقال جوادي إن إيران تتوقع استعادة حصتها المفقودة في السوق الآسيوية.
وأضاف"هذا يتوقف على وضع السوق ومستوى السعر ولكننا سنعود إلى التجارة التقليدية التي كنا عليها من قبل." وأضاف إن آسيا يمكن أن تأخذ أكثر من 50 في المئة من صادرات إيران.
ووصلت أسعار النفط العالمية في أول مايو آيار إلى أعلى مستوى لها في 2015 ولكنها حاليا لا تزيد عن نحو نصف أعلى مستوى وصلت إليه في يونيو حزيران 2014 قبل هبوط أسعار النفط الخام نتيجة وفرة المعروض العالمي من النفط وقرار أوبك بعدم تغيير مستويات الانتاج.
وسئل عما إذا كانت أوبك ستخفض الانتاج خلال اجتماعها المقبل في الخامس من يونيو حزيران فقال جوادي"لا أعتقد ذلك."
وقال إن المناقشات بشأن إتاحة أوبك الفرصة لعودة النفط الإيراني تعتمد على ماإذا كانت العقوبات سترفع.
ودعت إيران مرارا أوبك إلى خفض انتاجها لدعم الأسعار وتقول إن أي زيادة في انتاجها من النفط لن يؤدي إلى انهيار الأسعار.
وقال جوادي إنه يتوقع أن يرتفع سعر النفط إلى نحو 80 دولارا للبرميل بحلول نهاية 2016.
وأضاف "من وجهة نظر تجارية لابد من دعم أسعار اليوم وزيادتها تدريجيا.
"ولكن ذلك يعتمد على الوضع السياسي وما يجري في الشرق الأوسط والدول العربية."
رويترز
وقال جوادي وهو أيضا مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية لرويترز على هامش مؤتمر النفط والغاز في آسيا المنعقد في كوالالمبور "نتعشم بأن نتمكن من العودة إلى مستويات التصدير التي كنا عليها قبل العقوبات.
"نعم 2.5 مليون برميل يوميا تقريبا."
وقد يشهد إتفاق إطار تم التوصل إليه في الأونة الأخيرة بشأن البرنامج النووي الايراني المتنازع عليه بين طهران والقوى العالمية رفع العقوبات عن إيران في نهاية الأمر إذا تم إبرام اتفاق دائم بحلول موعد نهائي في يونيو حزيران.
وأدت العقوبات إلى خفض صادرات إيران من النفط أكثر من النصف منذ عام 2012 إلى نحو مليون برميل يوميا إلى آسيا بصفة أساسية.
وقال جوادي إن إيران تتوقع استعادة حصتها المفقودة في السوق الآسيوية.
وأضاف"هذا يتوقف على وضع السوق ومستوى السعر ولكننا سنعود إلى التجارة التقليدية التي كنا عليها من قبل." وأضاف إن آسيا يمكن أن تأخذ أكثر من 50 في المئة من صادرات إيران.
ووصلت أسعار النفط العالمية في أول مايو آيار إلى أعلى مستوى لها في 2015 ولكنها حاليا لا تزيد عن نحو نصف أعلى مستوى وصلت إليه في يونيو حزيران 2014 قبل هبوط أسعار النفط الخام نتيجة وفرة المعروض العالمي من النفط وقرار أوبك بعدم تغيير مستويات الانتاج.
وسئل عما إذا كانت أوبك ستخفض الانتاج خلال اجتماعها المقبل في الخامس من يونيو حزيران فقال جوادي"لا أعتقد ذلك."
وقال إن المناقشات بشأن إتاحة أوبك الفرصة لعودة النفط الإيراني تعتمد على ماإذا كانت العقوبات سترفع.
ودعت إيران مرارا أوبك إلى خفض انتاجها لدعم الأسعار وتقول إن أي زيادة في انتاجها من النفط لن يؤدي إلى انهيار الأسعار.
وقال جوادي إنه يتوقع أن يرتفع سعر النفط إلى نحو 80 دولارا للبرميل بحلول نهاية 2016.
وأضاف "من وجهة نظر تجارية لابد من دعم أسعار اليوم وزيادتها تدريجيا.
"ولكن ذلك يعتمد على الوضع السياسي وما يجري في الشرق الأوسط والدول العربية."
رويترز