الامارات 7 - تأتي أهمية دور الأسرة في التربية وتنشئة الأبناء على فضائل الأخلاق من خلال كون الزوجين عماد الأسرة وأساس صلاحها وقوتها. ينطلق تأثيرهما الأول والأهم على الأبناء منذ الصغر، حيث يتأثر الطفل بتصرفاتهم وأخلاقهم بشكل أساسي. يبحث الطفل دائمًا عن قدوة يتعلم منها، وتكمن مهمة الأسرة في تقديم القدوات الصالحة للطفل، بما في ذلك تعليمه أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وإخباره عن قصص الصالحين والمتخلقين بأفضل الأخلاق.
تعتبر الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى في المجتمع، وتشكل الأساس لبناء الشخصية السوية للطفل، حيث توفر له الطمأنينة والثبات والاتزان الانفعالي والعاطفي والعقلي. تقوم الأسرة أيضًا بدور الداعم الأول للطفل في مجال التعليم، حيث يؤثر سلوك الوالدين على طريقة تعلم الأطفال ومستواهم التعليمي. تأثر الأبناء بالمستوى التعليمي للوالدين يبرز العلاقة بين خصائص الوالدين وثقافتهم واتجاهاتهم، وكذلك يؤثر الجو العام داخل البيت على سلوك الطفل، فالجو الأسري الذي يمتلئ بالعلم والثقافة يؤثر إيجابًا على تطور الطفل.
أسس التربية والتعليم الإيجابية في البيت تشمل تربية الطفل على القيم الأخلاقية والدينية، وبناء شخصية سوية تقوم على التوازن والرفق والحب. كما تتضمن أسس التربية تحفيز الطفل على التعلم وتعزيز مهاراته الشخصية والاجتماعية، مع توفير المساواة وتكافؤ الفرص لجميع الأبناء دون تحيز.
تعتبر الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى في المجتمع، وتشكل الأساس لبناء الشخصية السوية للطفل، حيث توفر له الطمأنينة والثبات والاتزان الانفعالي والعاطفي والعقلي. تقوم الأسرة أيضًا بدور الداعم الأول للطفل في مجال التعليم، حيث يؤثر سلوك الوالدين على طريقة تعلم الأطفال ومستواهم التعليمي. تأثر الأبناء بالمستوى التعليمي للوالدين يبرز العلاقة بين خصائص الوالدين وثقافتهم واتجاهاتهم، وكذلك يؤثر الجو العام داخل البيت على سلوك الطفل، فالجو الأسري الذي يمتلئ بالعلم والثقافة يؤثر إيجابًا على تطور الطفل.
أسس التربية والتعليم الإيجابية في البيت تشمل تربية الطفل على القيم الأخلاقية والدينية، وبناء شخصية سوية تقوم على التوازن والرفق والحب. كما تتضمن أسس التربية تحفيز الطفل على التعلم وتعزيز مهاراته الشخصية والاجتماعية، مع توفير المساواة وتكافؤ الفرص لجميع الأبناء دون تحيز.