الامارات 7 - قدوم الطفل الأول يعد حدثًا مهمًا في حياة أي أسرة، فهو يحمل تغييرات في تركيبتها ونمط حياتها. الاستعداد لهذا الحدث يتضمن الاحتفال وتسجيل كل التفاصيل واللحظات الخاصة بالحمل، وهذا الشعور يتكرر مع كل إعلان عن حمل جديد. لكن، قد يحدث تحول مفاجئ إذا كان الطفل يعاني من احتياجات خاصة، حيث يتغير الفرح إلى حزن وألم أو استنكار.

استجابات الأبوين والأسرة تختلف باختلاف نوع ودرجة الاحتياجات الخاصة للطفل، وأيضًا بناءً على عوامل أخرى مثل الثقافة والتعليم والوضع المادي. قد تتراوح ردود الفعل من الصدمة إلى التقبل أو حتى الانسحاب الانفعالي.

يمكن أن يكون دور الأسرة تحت ضغوط متزايدة في مثل هذه الحالات، وقد يحتاجون إلى مساعدة خارجية لمساعدتهم على التعامل بشكل صحيح مع هذه الوضعية الجديدة ودمج الطفل في الأسرة. لذلك، يصبح من الضروري توجيههم نحو الطرق السليمة للتعامل مع الوضع وتوفير الدعم اللازم لهم.

يشمل مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" الأشخاص الذين يعانون من اختلافات في القدرات العقلية أو الجسدية أو الحسية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية. هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى دعم إضافي لتلبية احتياجاتهم وتسهيل تكاملهم في المجتمع.

التربية الخاصة هي نوع من التعليم يستهدف تلبية احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشمل تعديلات في المناهج والوسائل التعليمية لضمان تلبية احتياجاتهم. يهدف هذا النوع من التعليم إلى مساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكانياتهم وتكيفهم بشكل أفضل مع البيئة التعليمية.