OpenAI تكمل صفقة تقدر قيمتها بثمانين مليار دولار

الامارات 7 - أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن OpenAI قد أكملت صفقة تقدر قيمتها بحوالي ثمانين مليار دولار أو أكثر، وهي ثلاثة أضعاف قيمتها في غضون أقل من 10 أشهر.

تم بيع الأسهم الحالية في الشركة من خلال عرض المناقصة الذي قادته شركة المشاريع Thrive Capital.

تتيح هذه الصفقة للموظفين بيع أسهمهم في الشركة بدلاً من اللجوء إلى جولة تمويل تقليدية لجمع الأموال للعمليات التجارية.

وبفضل هذه الصفقة، أصبحت OpenAI واحدة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ذات القيمة العالية في العالم، بعد شركتي بايت دانس وسبيس إكس، وفقًا لتقارير شركة تتبع البيانات CB Insights.

تُعد هذه الصفقة مثالًا آخر على نهج إبرام الصفقات في وادي السيليكون، حيث تتيح ضخ الأموال في عدد قليل من الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تأتي هذه الصفقة في وقت حساس للشركة، وتعزز من ثقتها بعد عام من التوتر والجدل.

في شهر نوفمبر، قام مجلس إدارة الشركة بإقالة سام ألتمان بسبب فقدان الثقة في قيادته، مما أدى إلى فترة من الاضطراب حيث هدد الموظفون بالاستقالة تضامنًا مع ألتمان، لكنه عاد للمنصب فيما بعد بعد أسبوع من الفوضى.

على صعيد آخر، اختارت OpenAI شركة المحاماة WilmerHale لمراجعة تصرفات مجلس الإدارة في محاولة لحل الاضطرابات التي شهدتها الشركة في العام الماضي، ومن المتوقع أن تُنهي WilmerHale تقريرها في مطلع هذا العام.

تمت الموافقة على صفقة مشابهة في وقت سابق من العام الماضي، حيث وافقت شركات رأس المال الاستثماري Thrive Capital وSequoia Capital وAndreessen Horowitz وK2 Global على شراء أسهم OpenAI في عرض المناقصة، مما قاد إلى تقدير قيمة الشركة بحوالي 29 مليار دولار.

تظهر هذه الصفقات رغبة المستثمرين في دعم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث قامت مايكروسوفت بتحقيق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في OpenAI في يناير الماضي، مما رفع إجمالي استثماراتها في الشركة إلى 13 مليار دولار.

كانت OpenAI على وشك إتمام هذه الصفقة في نوفمبر الماضي، إلا أن إقالة ألتمان من قبل مجلس الإدارة أثارت حالة من عدم اليقين، وعاد ألتمان إلى منصبه بعد أسبوع من الفوضى، وقامت الشركة بتعيين شركة المحاماة WilmerHale لمراجعة تصرفات مجلس الإدارة.

وقام أكثر من 700 موظف بتوقيع عريضة تطالب بعودة ألتمان إلى منصبه بعد إقالته، مما أضاف طابعًا إضافيًا من التوتر إلى هذه الفترة الحساسة في تاريخ الشركة.



شريط الأخبار