الامارات 7 - ارتفعت أغلب البورصات العربية في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، الثاني من الشهر الجاري، مستفيدة من الصعود المستمر في أسعار النفط، فيما تراجعت بورصتا الكويت ودبي مع تعرضهما إلى عمليات بيع محدودة لجني الارباح، بينما هبطت البورصة المصرية بشدة لأدني مستوياتها في 5 أشهر.
وقال أمير المنصور، مدير إدارة الأصول لدي شركة الاستثمارات الصناعية بالكويت :"مثل الصعود المستمر في أسعار النفط واستقرار الأجواء الجيوسياسية بالمنطقة، عامل دعم قوي لأسواق الخليج بعد خسائر حادة في وقت سابق من العام".
وارتفعت أسعار النفط بين 20 و25% على مدى الأسابيع الستة الأخيرة بفعل مؤشرات على تزايد الطلب قبيل موسم الرحلات في الولايات المتحدة مما قد يؤدي إلى تخفيف تخمة المعروض.
وأضاف المنصور، في اتصال هاتفي مع الأناضول :"كانت بورصة قطر على رأس الرابحين مع تلقيها دعما قويا من الأسهم العقارية فضلا عن إعلان (ام. اس. سي. اي) عن إدراج سهمي "أزدان" و"قطر للتأمين" على قائمة مؤشرها للأسواق الناشئة".
مصر وقطر
وصعدت بورصة قطر بنسبة 1.9% مدعومة بالصعود القوي للقطاع العقاري الذى صعد مؤشره بنحو 10% بفضل الصعود القوي لأسهم "أزدان" بنسبة 17.8%، بينما صعد سهم "قطر للتأمين" بنحو15.1% .
وكانت بورصة مصر على رأس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها الرئيسي أكثر من 5% ليهبط إلى أدنى مستوياته منذ قرابة 5 أشهر بعد تقارير محلية افادت بان البورصة مرشحة للخروج من مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة بعدما جرى استبعاد أسهم الشركة المصرية للاتصالات" ولم يتبق سوى "التجاري الدولي" و"جلوبل تليكوم" و"طلعت مصطفي" العقارية.
وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي اى سى آن :"كانت هناك عدة عوامل سلبية أثرت بنحو كبير على أداء السوق الأسبوع الماضي لاسيما مع استمرار حالة الجدل واللغط بشأن ضريبة الارباح الرأسمالية".
ووعدت الحكومة المصرية ممثلة في رئيسها المهندس إبراهيم محلب، فى وقت سابق من الأسبوع الماضي، بإنهاء أزمة قانون الضرائب التي كبدت الأسهم خسائر بمليارات الجنيهات. لكنها لم تعلن قرارها في هذا الشأن حتي الأن.
وأضاف الجندي، في اتصال هاتفي مع الأناضول :"كان لإعلان شركات كبرى عن أرباح ربعية ضعيفة عامل ضغط قوي على معنويات المستثمرين، وهو ما دفعهم إلى عمليات بيع عشوائية وترقب ظهور محفزات جديدة".
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، التي تسيطر على خدمات الهاتف الأرضي في البلاد، أول أمس الاربعاء الماضي، عن تراجع ارباحها بنسبة 39% إلى 255.3 مليون جنيه في الربع الأول. وأعلنت أيضا شركة "جلوبال تيليكوم" عن تحقيقها خسائر بقيمة 54.8 مليون دولار مقابل ارباح 42.8 مليون دولار خلال الفترة ذاتها 2014.
دبي وأبوظبي
وفى الإمارات، صعدت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.65% بفضل صعود أسهم العقارات خاصة مع إعلان شركات قيادية كبرى عن أرباح قوية في الربع الأول.
وصعد مؤشر القطاع العقاري بنسبة 3.9% مدعوما بصعود سهم "الدار" بنحو 5.7% بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع ارباحها خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 620 مليون درهم (168.8 مليون دولار) مقابل 455.68 مليون درهم (142 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من 2014.
وقدمت أسهم البنوك أيضا دعما لسوق أبوظبي مع صعود مؤشرها بنسبة 2.1% بفضل ارتفاع سهمي "أبوظبي التجاري" و"بنك الخليج الأول".
فيما هبطت بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.75% مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيع للأسبوع الثاني على التوالي هدفها جني الأرباح.
وشكلت أسهم مثل "أرابتك" عامل ضغط قوي على السوق مع تراجعها بنسبة أكثر من 7.2% فى أعقاب إعلان الشركة عن أرباح ضعيفة ودون التوقعات.
وقالت أرابتك للمقاولات، في بيان صحفي يوم الأربعاء الماضي، إنها تكبدت خسائر بلغت نحو 279.8 مليون درهم (76 مليون دولار) خلال الربع الأول، مقارنة بأرباح 138 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي.
وهبط أيضا سهم "دريك آند سكل" أكثر من 3% على مدار الأسبوع. فيما أعلنت الشركة، في بيان نشر على موقع سوق دبي أمس، عن تراجع أرباحها بنسبة 39% إلى 27.8 مليون درهم في الربع الأول من 2015.
السعودية والكويت
وصعدت بورصة السعودية، الأكبر فى العالم العربي، لكن بوتيرة محدودة مقارنة بالأسواق الأخرى، وزاد مؤشر "تاسي" الرئيسي بنسبة 0.14% مدعوما في الأساس بصعود أسهم من قطاع الصناعات مثل "سابك" الذى صعد أكثر من 1% مع الارتفاعات المتتالية فى أسعار النفط.
وقالت ام.اس.سي.آي، فى بيان مساء الثلاثاء الماضي، إنها وضعت مؤشرا منفصلا للسعودية يضم 19 سهما ويماثل بدرجة كبيرة المؤشر السعودي المؤقت الذي نشرته العام الماضي.
وأدرجت يوم الثلاثاء الماضي أسهم السعودية للعدد والادوات "ساكو" بقطاع التجزئة. ويمثل هذا الادراج الثاني الذي تشهده بورصة السعودية في 2015، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق الى 170 شركة.
وأغلقت بورصة الكويت على انخفاض بنسبة 0.63% وفقد رأس المال السوقي للأسهم نحو 140 مليون دينار بعدما أثيرت مخاوف المستثمرين بشأن تأخر 70 شركة مقيدة فى الإعلان عن أرباح الربع الأول من 2015، مما قد يعرض أسهمها للإيقاف والتغريم.
مسقط والاردن والبحرين
واستمرت بورصة مسقط في صعودها للأسبوع الثاني على التوالي، وصعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.7% فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 247 مليون ريال، بدعم رئيسي من أسهم القطاع المالي التي صعد مؤشرها بنسبة 2.5% .
وصعدت بورصة الأردن بنحو 0.41% بدعم صعود القطاع الصناعي بنسبة جاوزت 2% وسط نمو ملحوظ في قيم واحجام التداولات. فيما زادت بورصة البحرين بنسبة 0.12% وسط زخم في التداولات لتصل إلى 4.8 مليار دينار مقابل 1.5 مليون دينار في الأسبوع السابق عليه.
وفيما يلي أداء الأسواق العربية على مدار الأسبوع، حيث ارتفعت:
قطر: بنسبة 1.9% إلي 12515.86 نقطة.
أبو ظبي: بنسبة 1.65% إلي 4629.99 نقطة.
مسقط: بنسبة 0.7 % إلي 6361.86 نقطة.
الاردن: بنسبة 0.41% إلي 2133.95 نقطة.
السعودية: بنسبة 0.14% إلى 9731.54 نقطة.
البحرين: بنسبة 0.12% إلى 1391.93 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
مصر: بنسبة 5% إلي 8303.37 نقطة.
دبي: بنسبة 0.75% إلي 4072.68 نقطة.
الكويت: بنسبة 0.63% إلى 6356.83 نقطة.
2015-05-15T09:57:56Z
وقال أمير المنصور، مدير إدارة الأصول لدي شركة الاستثمارات الصناعية بالكويت :"مثل الصعود المستمر في أسعار النفط واستقرار الأجواء الجيوسياسية بالمنطقة، عامل دعم قوي لأسواق الخليج بعد خسائر حادة في وقت سابق من العام".
وارتفعت أسعار النفط بين 20 و25% على مدى الأسابيع الستة الأخيرة بفعل مؤشرات على تزايد الطلب قبيل موسم الرحلات في الولايات المتحدة مما قد يؤدي إلى تخفيف تخمة المعروض.
وأضاف المنصور، في اتصال هاتفي مع الأناضول :"كانت بورصة قطر على رأس الرابحين مع تلقيها دعما قويا من الأسهم العقارية فضلا عن إعلان (ام. اس. سي. اي) عن إدراج سهمي "أزدان" و"قطر للتأمين" على قائمة مؤشرها للأسواق الناشئة".
مصر وقطر
وصعدت بورصة قطر بنسبة 1.9% مدعومة بالصعود القوي للقطاع العقاري الذى صعد مؤشره بنحو 10% بفضل الصعود القوي لأسهم "أزدان" بنسبة 17.8%، بينما صعد سهم "قطر للتأمين" بنحو15.1% .
وكانت بورصة مصر على رأس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها الرئيسي أكثر من 5% ليهبط إلى أدنى مستوياته منذ قرابة 5 أشهر بعد تقارير محلية افادت بان البورصة مرشحة للخروج من مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة بعدما جرى استبعاد أسهم الشركة المصرية للاتصالات" ولم يتبق سوى "التجاري الدولي" و"جلوبل تليكوم" و"طلعت مصطفي" العقارية.
وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدي اى سى آن :"كانت هناك عدة عوامل سلبية أثرت بنحو كبير على أداء السوق الأسبوع الماضي لاسيما مع استمرار حالة الجدل واللغط بشأن ضريبة الارباح الرأسمالية".
ووعدت الحكومة المصرية ممثلة في رئيسها المهندس إبراهيم محلب، فى وقت سابق من الأسبوع الماضي، بإنهاء أزمة قانون الضرائب التي كبدت الأسهم خسائر بمليارات الجنيهات. لكنها لم تعلن قرارها في هذا الشأن حتي الأن.
وأضاف الجندي، في اتصال هاتفي مع الأناضول :"كان لإعلان شركات كبرى عن أرباح ربعية ضعيفة عامل ضغط قوي على معنويات المستثمرين، وهو ما دفعهم إلى عمليات بيع عشوائية وترقب ظهور محفزات جديدة".
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، التي تسيطر على خدمات الهاتف الأرضي في البلاد، أول أمس الاربعاء الماضي، عن تراجع ارباحها بنسبة 39% إلى 255.3 مليون جنيه في الربع الأول. وأعلنت أيضا شركة "جلوبال تيليكوم" عن تحقيقها خسائر بقيمة 54.8 مليون دولار مقابل ارباح 42.8 مليون دولار خلال الفترة ذاتها 2014.
دبي وأبوظبي
وفى الإمارات، صعدت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.65% بفضل صعود أسهم العقارات خاصة مع إعلان شركات قيادية كبرى عن أرباح قوية في الربع الأول.
وصعد مؤشر القطاع العقاري بنسبة 3.9% مدعوما بصعود سهم "الدار" بنحو 5.7% بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع ارباحها خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 620 مليون درهم (168.8 مليون دولار) مقابل 455.68 مليون درهم (142 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من 2014.
وقدمت أسهم البنوك أيضا دعما لسوق أبوظبي مع صعود مؤشرها بنسبة 2.1% بفضل ارتفاع سهمي "أبوظبي التجاري" و"بنك الخليج الأول".
فيما هبطت بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.75% مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيع للأسبوع الثاني على التوالي هدفها جني الأرباح.
وشكلت أسهم مثل "أرابتك" عامل ضغط قوي على السوق مع تراجعها بنسبة أكثر من 7.2% فى أعقاب إعلان الشركة عن أرباح ضعيفة ودون التوقعات.
وقالت أرابتك للمقاولات، في بيان صحفي يوم الأربعاء الماضي، إنها تكبدت خسائر بلغت نحو 279.8 مليون درهم (76 مليون دولار) خلال الربع الأول، مقارنة بأرباح 138 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي.
وهبط أيضا سهم "دريك آند سكل" أكثر من 3% على مدار الأسبوع. فيما أعلنت الشركة، في بيان نشر على موقع سوق دبي أمس، عن تراجع أرباحها بنسبة 39% إلى 27.8 مليون درهم في الربع الأول من 2015.
السعودية والكويت
وصعدت بورصة السعودية، الأكبر فى العالم العربي، لكن بوتيرة محدودة مقارنة بالأسواق الأخرى، وزاد مؤشر "تاسي" الرئيسي بنسبة 0.14% مدعوما في الأساس بصعود أسهم من قطاع الصناعات مثل "سابك" الذى صعد أكثر من 1% مع الارتفاعات المتتالية فى أسعار النفط.
وقالت ام.اس.سي.آي، فى بيان مساء الثلاثاء الماضي، إنها وضعت مؤشرا منفصلا للسعودية يضم 19 سهما ويماثل بدرجة كبيرة المؤشر السعودي المؤقت الذي نشرته العام الماضي.
وأدرجت يوم الثلاثاء الماضي أسهم السعودية للعدد والادوات "ساكو" بقطاع التجزئة. ويمثل هذا الادراج الثاني الذي تشهده بورصة السعودية في 2015، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق الى 170 شركة.
وأغلقت بورصة الكويت على انخفاض بنسبة 0.63% وفقد رأس المال السوقي للأسهم نحو 140 مليون دينار بعدما أثيرت مخاوف المستثمرين بشأن تأخر 70 شركة مقيدة فى الإعلان عن أرباح الربع الأول من 2015، مما قد يعرض أسهمها للإيقاف والتغريم.
مسقط والاردن والبحرين
واستمرت بورصة مسقط في صعودها للأسبوع الثاني على التوالي، وصعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.7% فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم نحو 247 مليون ريال، بدعم رئيسي من أسهم القطاع المالي التي صعد مؤشرها بنسبة 2.5% .
وصعدت بورصة الأردن بنحو 0.41% بدعم صعود القطاع الصناعي بنسبة جاوزت 2% وسط نمو ملحوظ في قيم واحجام التداولات. فيما زادت بورصة البحرين بنسبة 0.12% وسط زخم في التداولات لتصل إلى 4.8 مليار دينار مقابل 1.5 مليون دينار في الأسبوع السابق عليه.
وفيما يلي أداء الأسواق العربية على مدار الأسبوع، حيث ارتفعت:
قطر: بنسبة 1.9% إلي 12515.86 نقطة.
أبو ظبي: بنسبة 1.65% إلي 4629.99 نقطة.
مسقط: بنسبة 0.7 % إلي 6361.86 نقطة.
الاردن: بنسبة 0.41% إلي 2133.95 نقطة.
السعودية: بنسبة 0.14% إلى 9731.54 نقطة.
البحرين: بنسبة 0.12% إلى 1391.93 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
مصر: بنسبة 5% إلي 8303.37 نقطة.
دبي: بنسبة 0.75% إلي 4072.68 نقطة.
الكويت: بنسبة 0.63% إلى 6356.83 نقطة.
2015-05-15T09:57:56Z