الامارات 7 - قال خبير في مجال إعادة تدوير النفايات إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك هدفا واضحا للوصول إلى بيئة وبنية تحتية مستدامة بحلول عام 2021 وفقا لرؤيتها حيث تسعى لتحقيق ذلك من خلال معالجة 75 في المائة من مجموع النفايات الناتجة خلال الـسنوات الخمس المقبلة.
وأوضح ستيوارت فليمينغ الخبير والرئيس التنفيذي لشركة انفيروسيرف المتخصصة في مجال تقديم خدمات اعادة تدوير النفايات التخصصية وحماية البيئة - في تصريح له - ان إعادة استخدام النفايات يعد هدفا مشتركا تتقاسمه دول مجلس التعاون الخليجي إذ تبذل السلطات والحكومات جهودا هائلة في توفير بيئة مستدامة وخالية من التلوث وأن اتفاقياتنا مع العديد من الجهات الحكومية لتقديم خدمات إعادة التدوير تضعنا معها في خندق واحد لتحقيق هذا الهدف وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار فليمينغ إلى أن شركة انفيروسيرف أسست قسما للتعامل مع النفايات التخصصية لاسيما أن قيمة المنتجات المزورة المضبوطة من قبل جمارك دبي وحدها في النصف الأول من عام 2014 بلغت حوالي 17.6 مليون درهم وتركز هذه الخدمة على تلبية الحاجة المتزايدة للتخلص من السلع بشكل آمن بدءا من المنتجات المزورة وصولا إلى قطع غيار السيارات المقلدة وغير ذلك .
وتدير الشركة التي تتخذ من دبي " بوابة الأعمال في المنطقة " مقرا لها عملياتها من خلال شبكة من الشركاء العالميين في مجال إعادة التدوير والأعمال اللوجستية مما يجعلها مرفق إعادة التدوير الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يمكن له تدبير مجمع للنفايات في أي مكان في العالم.
ونوه فليمنغ إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تنتج كمية عالية نسبيا من النفايات للفرد الواحد مقارنة بأي منطقة أخرى حيث يتولد ما يقرب من 80 مليون طن من النفايات سنويا .. وقال " من خلال 25 عاما من الخبرة في إدارة وإعادة تدوير النفايات وما نملكه من أحدث المعدات والعلاقات طويلة الأمد مع الشركاء اللوجستيين العالميين نؤمن بقدرتنا على توفير حلول لأية تحديات قد تواجهنا في صناعة إدارة النفايات وعلى لعب دور أساسي في نمو هذه الصناعة ".
وأضاف " يجري تجنب طمر مئات الآلاف من الكيلوغرامات من النفايات الإلكترونية باستخدام التقنيات والموارد والبنية التحتية الحديثة ويتيح هذا للإمارات والعديد من المؤسسات طريقة ديناميكية لتلبية متطلباتها البيئية حيث تعالج الشركة حاليا بمعدل 50 طنا من المنتجات يوميا بغرض إعادة التدوير وقد شهدت زيادة كبيرة في النفايات الإلكترونية التي يجري تسليمها إلى مرافقها في عام 2014 " .
وأوضح فليمنغ أنه يجري في معظم الحالات تدوير المواد الخام من البلاستيك أو المعدن أو الزجاج إلى منتجات جديدة أما أجزاء المنتج المتبقية غير القابلة لإعادة التدوير فيجري حرقها وتولد عملية الحرق الطاقة لتشغيل بعض المصانع.
وام
وأوضح ستيوارت فليمينغ الخبير والرئيس التنفيذي لشركة انفيروسيرف المتخصصة في مجال تقديم خدمات اعادة تدوير النفايات التخصصية وحماية البيئة - في تصريح له - ان إعادة استخدام النفايات يعد هدفا مشتركا تتقاسمه دول مجلس التعاون الخليجي إذ تبذل السلطات والحكومات جهودا هائلة في توفير بيئة مستدامة وخالية من التلوث وأن اتفاقياتنا مع العديد من الجهات الحكومية لتقديم خدمات إعادة التدوير تضعنا معها في خندق واحد لتحقيق هذا الهدف وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار فليمينغ إلى أن شركة انفيروسيرف أسست قسما للتعامل مع النفايات التخصصية لاسيما أن قيمة المنتجات المزورة المضبوطة من قبل جمارك دبي وحدها في النصف الأول من عام 2014 بلغت حوالي 17.6 مليون درهم وتركز هذه الخدمة على تلبية الحاجة المتزايدة للتخلص من السلع بشكل آمن بدءا من المنتجات المزورة وصولا إلى قطع غيار السيارات المقلدة وغير ذلك .
وتدير الشركة التي تتخذ من دبي " بوابة الأعمال في المنطقة " مقرا لها عملياتها من خلال شبكة من الشركاء العالميين في مجال إعادة التدوير والأعمال اللوجستية مما يجعلها مرفق إعادة التدوير الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يمكن له تدبير مجمع للنفايات في أي مكان في العالم.
ونوه فليمنغ إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تنتج كمية عالية نسبيا من النفايات للفرد الواحد مقارنة بأي منطقة أخرى حيث يتولد ما يقرب من 80 مليون طن من النفايات سنويا .. وقال " من خلال 25 عاما من الخبرة في إدارة وإعادة تدوير النفايات وما نملكه من أحدث المعدات والعلاقات طويلة الأمد مع الشركاء اللوجستيين العالميين نؤمن بقدرتنا على توفير حلول لأية تحديات قد تواجهنا في صناعة إدارة النفايات وعلى لعب دور أساسي في نمو هذه الصناعة ".
وأضاف " يجري تجنب طمر مئات الآلاف من الكيلوغرامات من النفايات الإلكترونية باستخدام التقنيات والموارد والبنية التحتية الحديثة ويتيح هذا للإمارات والعديد من المؤسسات طريقة ديناميكية لتلبية متطلباتها البيئية حيث تعالج الشركة حاليا بمعدل 50 طنا من المنتجات يوميا بغرض إعادة التدوير وقد شهدت زيادة كبيرة في النفايات الإلكترونية التي يجري تسليمها إلى مرافقها في عام 2014 " .
وأوضح فليمنغ أنه يجري في معظم الحالات تدوير المواد الخام من البلاستيك أو المعدن أو الزجاج إلى منتجات جديدة أما أجزاء المنتج المتبقية غير القابلة لإعادة التدوير فيجري حرقها وتولد عملية الحرق الطاقة لتشغيل بعض المصانع.
وام