الامارات 7 - أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت، الشيخ سلمان صباح السالم الحمد الصباح، أن «الدول العربية والخليجية أصبح لديها واقع جديد، يفرض على الإعلام أن يطور نفسه، خصوصاً في ظل ثورة التكنولوجيا والاتصالات»، مشيراً إلى أن «المصداقية في بعض وسائل الإعلام تواجه ضغوطاً كبيرة، أبرزها العامل الاقتصادي». ودعا وسائل الإعلام إلى لعب دور أساسي في مواجهة التطرف وإبعاد شبح الحروب الأهلية عن الدول التي تعاني الاضطرابات. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الإعلام العربي 2015.. وجهة نظر خليجية»، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي.
وأوضح سلمان أن الإعلام الحالي أصبح بلا سقف، لا توجد ضوابط للمعلومة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على المجتمعات وأحدث بها مشكلات عدة.
وقال: «دعا كثيرون إلى استغلال هذه الحرية بشكل غير مسؤول، من خلال بث ثقافة الكراهية والتطرف، الأمر الذي أصبح على الإعلام المهني مواجهته والتصدي له».
وفي ما يتعلق بالمشهد الإعلامي العربي والخليجي، أكد أن «هذه المجتمعات أصبحت تمتلك واقعاً جديداً، وتحديات تفرض على الإعلام أن يطور نفسه، خصوصاً في ظل ثورة التكنولوجيا والاتصالات، التي أصبح لها انعكاس مباشر على الإعلام، إذ أصبح المجال مفتوحاً للجميع دون أي ضوابط».
وأضاف: «تحتاج هذه الدول إلى أن تؤسس واقعاً جديداً، ومبادئ أساسية للتعاون بين أجهزتها الرسمية والمنظمات الإعلامية غير الرسمية، سواء كانت جهات خاصة أم ممارسات منفردة لشباب إعلاميين، وتعزيز التعامل الإيجابي بين الطرفين، لحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها بفعل المنظمات الإرهابية التي تمارس دورها من خلال وسائل الإعلام المختلفة».
وتابع: «بالنظر إلى أهم القضايا الإعلامية المطروحة حالياً، وهي (عاصفة الحزم)، تبرز أهمية الإعلام في إبعاد شبح الحروب الأهلية عن الدول والمجتمعات التي تعاني الاضطرابات».
وقال الشيخ سلمان إن الإعلام الجديد المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي، والقائم على استخدام وسائل التكنولوجيا استخدم لشن الحروب وارتكاب الجرائم ونشر فكر التطرف والشائعات، وبحسب المعلومات الأمنية فإن المنظمات الإرهابية أحد أكثر مستخدمي هذا النوع من الإعلام، إذ تم رصد أكثر من 82 ألف صفحة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تخدم أهداف وأجندات منظمات إرهابية.
وأكد أن هذا النوع من الإعلام الجديد استطاع أن يخترق أنظمة دول معروفة بالانضباط الأمني، داعياً إلى تقييم مدروس لخريطة الوسائل الإعلامية ودراسة المؤشرات كافة جيداً.
وذكر أن المصداقية في وسائل الإعلام حالياً مهددة بشكل كبير، لتعرضها لضغوط عدة، يتمثل أبرزها في العامل الاقتصادي الممول لها، الذي يلعب الدور الأكبر في توجيه الوسيلة، إضافة إلى الخلط بين دور الإعلامي والسياسي، وتعدد مصادر المعلومات بحيث أصبح حجب المعلومة أمراً مستحيلاً.
وأشار إلى أن ارتفاع مستوى التعليم في كثير من الدول جعل المتلقي قادراً على التمييز بين المحتوى الإعلامي وتفنيده، إلا أن ضعف التعليم يؤدي إلى العكس.
ولفت إلى وجود إشكالية بين الإعلام والرأي العام، إذ لم يعد طرف واحد يفرض موضوعات النقاش، وأصبحت العلاقة تبادلية بفعل التطورات التي طرأت على المجتمعات العربية خلال السنوات الأخيرة، التي جعلت الشارع محدداً أساسياً ورئيساً للأطروحات الإعلامية.
وقال إن كثيرا من وسائل الإعلام الجديد أسيء استخدامه، فقد استخدم للإساءة للرموز والمقدسات والثوابت، إلا أنه من الملاحظ أخيراً أنها بدأت تراجع أنفسها وتتجه للمسار الصحيح.
وطالب الشيخ سلمان بإقامة مراصد إعلامية لرصد كل ما تتعرض له المجتمعات من غزو المنظمات التي تسعى إلى تشويه أفكار الشباب، وإقامة منتديات إعلامية موسعة تناقش الموضوعات والقضايا المهمة، وإنشاء مراكز تدرب الشباب على وسائل الإعلام الجديد، وتعزيز القدوة في المجتمعات، خصوصاً في المجالات الإبداعية في مختلف العلوم، وإقامة ملتقيات للتواصل الاجتماعي، لتبادل الخبرات.
الامارات_اليوم
وأوضح سلمان أن الإعلام الحالي أصبح بلا سقف، لا توجد ضوابط للمعلومة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على المجتمعات وأحدث بها مشكلات عدة.
وقال: «دعا كثيرون إلى استغلال هذه الحرية بشكل غير مسؤول، من خلال بث ثقافة الكراهية والتطرف، الأمر الذي أصبح على الإعلام المهني مواجهته والتصدي له».
وفي ما يتعلق بالمشهد الإعلامي العربي والخليجي، أكد أن «هذه المجتمعات أصبحت تمتلك واقعاً جديداً، وتحديات تفرض على الإعلام أن يطور نفسه، خصوصاً في ظل ثورة التكنولوجيا والاتصالات، التي أصبح لها انعكاس مباشر على الإعلام، إذ أصبح المجال مفتوحاً للجميع دون أي ضوابط».
وأضاف: «تحتاج هذه الدول إلى أن تؤسس واقعاً جديداً، ومبادئ أساسية للتعاون بين أجهزتها الرسمية والمنظمات الإعلامية غير الرسمية، سواء كانت جهات خاصة أم ممارسات منفردة لشباب إعلاميين، وتعزيز التعامل الإيجابي بين الطرفين، لحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها بفعل المنظمات الإرهابية التي تمارس دورها من خلال وسائل الإعلام المختلفة».
وتابع: «بالنظر إلى أهم القضايا الإعلامية المطروحة حالياً، وهي (عاصفة الحزم)، تبرز أهمية الإعلام في إبعاد شبح الحروب الأهلية عن الدول والمجتمعات التي تعاني الاضطرابات».
وقال الشيخ سلمان إن الإعلام الجديد المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي، والقائم على استخدام وسائل التكنولوجيا استخدم لشن الحروب وارتكاب الجرائم ونشر فكر التطرف والشائعات، وبحسب المعلومات الأمنية فإن المنظمات الإرهابية أحد أكثر مستخدمي هذا النوع من الإعلام، إذ تم رصد أكثر من 82 ألف صفحة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تخدم أهداف وأجندات منظمات إرهابية.
وأكد أن هذا النوع من الإعلام الجديد استطاع أن يخترق أنظمة دول معروفة بالانضباط الأمني، داعياً إلى تقييم مدروس لخريطة الوسائل الإعلامية ودراسة المؤشرات كافة جيداً.
وذكر أن المصداقية في وسائل الإعلام حالياً مهددة بشكل كبير، لتعرضها لضغوط عدة، يتمثل أبرزها في العامل الاقتصادي الممول لها، الذي يلعب الدور الأكبر في توجيه الوسيلة، إضافة إلى الخلط بين دور الإعلامي والسياسي، وتعدد مصادر المعلومات بحيث أصبح حجب المعلومة أمراً مستحيلاً.
وأشار إلى أن ارتفاع مستوى التعليم في كثير من الدول جعل المتلقي قادراً على التمييز بين المحتوى الإعلامي وتفنيده، إلا أن ضعف التعليم يؤدي إلى العكس.
ولفت إلى وجود إشكالية بين الإعلام والرأي العام، إذ لم يعد طرف واحد يفرض موضوعات النقاش، وأصبحت العلاقة تبادلية بفعل التطورات التي طرأت على المجتمعات العربية خلال السنوات الأخيرة، التي جعلت الشارع محدداً أساسياً ورئيساً للأطروحات الإعلامية.
وقال إن كثيرا من وسائل الإعلام الجديد أسيء استخدامه، فقد استخدم للإساءة للرموز والمقدسات والثوابت، إلا أنه من الملاحظ أخيراً أنها بدأت تراجع أنفسها وتتجه للمسار الصحيح.
وطالب الشيخ سلمان بإقامة مراصد إعلامية لرصد كل ما تتعرض له المجتمعات من غزو المنظمات التي تسعى إلى تشويه أفكار الشباب، وإقامة منتديات إعلامية موسعة تناقش الموضوعات والقضايا المهمة، وإنشاء مراكز تدرب الشباب على وسائل الإعلام الجديد، وتعزيز القدوة في المجتمعات، خصوصاً في المجالات الإبداعية في مختلف العلوم، وإقامة ملتقيات للتواصل الاجتماعي، لتبادل الخبرات.
الامارات_اليوم