الامارات 7 - التربية تُعَدّ الوسيلة الفعّالة لجعل الأطفال يتصرفون بشكل سليم وجيد، إذ يَسعى مُعظم الآباء إلى جعل أبنائهم مهذبين يَشكرون الآخرين، ويستأذِنون منهم، ويَعتذرون لهم، ولا يُسيئون للأطفال الآخرين أو يُزعجونهم. إلا أنَّ تربية الأطفال تُعتبر صعبة نوعًا ما، وذلك بسبب تنوع شخصيات الأطفال، فهناك أطفال يتَّبِعون الأوامر، وآخرون لا يتَّبِعونها، مما يُحثّ العلماء على ابتكار العديد من الأساليب والطُّرق لتربية الأطفال وجعلهم أفضل حالًا.

فوائد التربية بأسلوب الممارسة والتطبيق تتمثل في مساعدة الأطفال على صناعة قراراتهم الخاصة ليصبحوا بالغين أصِحَّاء، وتمكينهم من العناية بأنفسهم. كما أن السماح للأطفال بإنجاز الأمور بمفردهم يُعتبر أفضل من القيام بكل شيء عوضًا عنهم، مثل محاولة الأطفال ربط أحذيتهم بأنفسهم أو ترتيب ألعابهم.

تساعد التربية السليمة الأطفال على الشعور بالامتنان بدلاً من الاستحقاق، وتنمية الأخلاق والعادات الحسنة كالمُصافحة واحترام الآخرين وتقديم المُساعدة. وتسهم في إظهار الأطفال بصورة لائقة أمام الآخرين، وتعزز احترامهم للبالغين والموافقة والرفض بطريقة مهذبة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس واستعدادهم للمساعدة وفقًا للأخلاق والتهذيب.

من أساليب تربية الأطفال الموصى بها:

البدء بحل المشاكل في وقت مبكر.
الحزم والثبات على المبادئ والقوانين المنزلية.
دعم الطفل عاطفيًا وتقديم الثناء عليه.
تمثيل القدوة الحسنة.
مراعاة الإجهاد وتحديد الضغوطات والتخفيف منها.
مساعدة الطفل على تطوير استراتيجيات لتهدئته.
تهذيب الأطفال بوضع الحدود والقواعد وتوضيح العواقب بشكل هادئ.
الاستماع للطفل ومعرفة مشاكله واحتياجاته.
التركيز على التصرفات الجيدة وتجاهل بعض السلوكيات السلبية.
الاستعداد لمواجهة المشكلات المحتملة وتوجيه الطفل للتصرف بشكل صحيح.