الامارات 7 - تزايدت الاتجاهات نحو عمل المرأة المتزوجة في العصر الحديث، حيث شهدت الدول الصناعية زيادة ملحوظة في أعداد النساء العاملات خلال القرن العشرين. وتعود هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي غيّرت النظرة الاجتماعية لدور المرأة، مما أتاح لها الفرص للمشاركة في العملية الإنتاجية في مختلف القطاعات.

تزايدت مسؤوليات المرأة المتزوجة العاملة، حيث أصبحت تتحمل مسؤوليات المنزل بجانب وظيفتها في المؤسسة التي تعمل بها. وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من النساء المتزوجات يواجهن تحديات في إدارة هذه المسؤوليات على جميع الأصعدة.

تعتمد دوافع عمل المرأة المتزوجة على عدة عوامل، بما في ذلك الحاجة إلى دعم الأسرة المالي ورغبتها في تحقيق ذاتها والمساهمة في التنمية المجتمعية.

تشير الدراسات إلى وجود عدة عوامل تساهم في توجه المرأة المتزوجة نحو العمل، مثل زيادة نسبة التعليم بين النساء وتقليل التمييز الجنسي في العمل.

تتوفر العديد من المجالات المناسبة للمرأة المتزوجة في سوق العمل، مثل مجالات تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والتصميم الجرافيكي، والتي تتيح لها مرونة في العمل وإمكانية تحقيق دخل إضافي.

يترتب عن عمل المرأة المتزوجة العديد من الآثار الإيجابية، مثل استثمار وقت الفراغ بشكل مفيد وزيادة رفاهية الأسرة وتعزيز العلاقات الزوجية.

بشكل عام، فإن عمل المرأة المتزوجة يمثل إضافة إيجابية للمجتمع والأسرة، إذ يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والعائلية وتعزيز التنمية الاقتصادية.